أنهت بلدية محافظة القريات استعداداتها لاستقبال الأضاحي والتي أكدت من خلاله على جاهزية المسلخ بالتجهيزات الجديدة، وذلك في تطبيق اللوائح واشترطات البلدية التي تحفظ حق المستهلك وأضحيته بشكل آمن. وأوضح ل «عكاظ» رئيس قسم صحة البيئة عبدالعزيز المساعد بأنه تم استحداث صالة خاصة للإبل وكذلك صالة انتظار خاصة بالمواشي التي تحمل مرض الدرن حيث يتم فحصها والتأكد من سلامتها، كما ألزمت البلدية صاحب المسلخ بترتيب الساحات الداخلية للمسلخ بالإضافة إلى عنابر خارجية سعة العنبر الواحد 25 خروفا يتم وضع الخراف بها إلى حين وصول الدور حيث يتم توزيع أرقام تسلسلية ومن خلال جهاز ميكرفون يتم النداء بالأرقام بالتسلسل، وأضاف المساعد أنه تم تخصيص شاحنتين بنقل اللحوم إلى المطاعم والملاحم حيث إنها مجهزة لذلك عما كانت عليه بالسابق من نقلها بسيارة المستفيد، وأخرى لنقل مخلفات الأضاحي مع استعمال أكياس لحفظ مخلفات الذبح للحفاظ على نظافة الموقع ونقلها بالمكان المخصص لذلك. وتم توفير ثماني كاميرات مراقبة وأربع شاشات لمراقبة المسلخ والعمالة، والمسلخ يوجد به 32 عاملا مختصين بالسلخ وخمسة جزارين مختصين بذبح الأضاحي بالإضافة إلى ثلاثة بيطريين ومراقبين من قسم صحة البيئة وتأمين سيارة أمن لترتيب عملية الدور وفك الازدحام خلال المواسم والأعياد. كما تم عمل صيانة شاملة للمسلخ للتأكد من جاهزيته وذلك بفتح بوابات للدخول والخروج وتجهيز شباك لاستقبال الأضاحي مقسم إلى عدة أقسام لإدخال الذبائح من خلاله على دفعات لصالة الذبح الداخلية، كما تم تجهيز شباك آخر داخل موقع الذبح لمنع وصول المواطنين إليه وإبعادهم عن الخطر، وتركيب ستائر هوائية على جميع المداخل وصائدات للحشرات في مواقع الذبح، بالإضافة إلى عمل مجار جديدة لتصريف الدماء تحت صلخ الذبائح مباشرة للتقيد بالنظافة العامة وعدم إهدار مياه زائدة. من جهته ذكر ل «عكاظ» رئيس بلدية القريات المهندس علي بن قائض الشمري أننا حرصنا على تهيئة المسلخ لاستعياب أكبر قدر ممكن من الأضاحي بكل مرونة وسرعة، كما تم السماح لثلاثة من المطابخ بالذبح وفق متابعة ومراقبة من البلدية، وأضاف الشمري أن المسلخ الآلي الجديد الذي تم استحداثه يجري العمل على إنشائه بأحداث التجهيزات والذي بدأ العمل فيه منذ رمضان الماضي ولمدة 360 يوما من تاريخه.