استدعت الحكومة الليبية السفيرة الأمريكية لطلب توضيحات حول عملية اعتقال أبو أنس الليبي القيادي المفترض في تنظيم القاعدة الذي بدأ الجيش الأمركي استجوابه بشكل سري بعد أسره السبت تزامنا مع عملية أخرى في الصومال استهدفت قياديا في حركة الشباب. وبعدما أعلنت طرابلس انه لم يتم ابلاغها بالعملية واصفة اعتقال الليبي بانه "اختطاف"، استدعت الحكومة الليبية السفيرة الاميركية ديبورا جونز لمطالبتها بتوضيحات. وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان إن وزير العدل صلاح المرغني استدعى سفيرة الولاياتالمتحدة «وطلب منها تقديم الإجابة على العديد من الاستفسارات المتعلقة بالقضية». وكانت القوات الخاصة الأمركية اعتقلت أبو انس الليبي (49 عاما) في طرابلس السبت وقال مسؤول إن الليبي ملاحق من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) لدوره في التفجيرين اللذين استهدفا سفارتي الولاياتالمتحدة في نيروبي ودار السلام في 1998. وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في هذا الوقت أن وحدة النخبة الأمركية «نايفي سيلز» كانت تلاحق في الصومال قياديا كبيرا في حركة الشباب خلال عمليتها في مدينة براوي جنوب الصومال. وقد استهدفت العملية الكيني من أصل صومالي عبدالقادر محمد عبدالقادر وهو قيادي في حركة الشباب ويعرف باسم «عكرمة» وكان «قائدا لمقاتلين أجانب في صفوف الشباب في الصومال». لكن مصيره يبقى غير معروف بعدما أعلن المتحدث باسم البنتاغون أن «العملية لم تؤد إلى اعتقال عكرمة».