أخلى فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، 33 نزيلة و10 موظفات من دار التربية للفتيات الواقع بالقرب من مبنى جوازات المنطقة الجديد في شوران، وذلك بعد اندلاع حريق شب داخل إحدى صالات المبنى، تسبب بحدوث اختناقات لبعض نزلاء الدار تم نقلهم لمستشفيات المدينةالمنورة لتلقي الإسعافات الأولية. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في المدينةالمنورة بالنيابة النقيب عبدالرحمن السحيمي، أن غرفة العمليات تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق في دار التربية ا?جتماعية بالمدينة بحي شوران التابع لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية، وعلى الفور هرعت 6 فرق من الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وسيارتا إنارة ومروحة دفع، وعند الوصول اتضح أنه حريق نشب في قطعة كنب بين شقتين نتجت عنه كثافة دخان تسببت في اختناق بسيط أربع نزيلات تمت معالجة ثلاث منهن في الموقع وخرجن وهن بصحة جيدة، فيما نقلت حالة لأقرب مستشفى غادرتها بعد تلقيها الاسعافات اللازمة. وأشار النقيب السحيمي إلى أن الحادث تم بفعل إحدى النزيلات، وأن الموقع باشره مدير إدارة الدفاع المدني بالمدينة العميد منصور الجهني ومساعد مدير الإدارة لشؤون العمليات العقيد منصور الطيار، ضابط التحقيق النقيب فواز السحيمي، والأدلة الجنائية وفرق من الهلال الأحمر. في المقابل، أكد ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة المدينةالمنورة أحمد بن مسلم السناني أن إحدى الصالات الخاصة بالفتيات داخل الدار تعرضت لحريق أثناء تواجد الفتيات داخلها، مؤكداً أن سبب الحريق هو «احتراق كنبة» داخل صالة الدار بالطابق الثاني، الأمر الذي نتج عنها دخان كثيف انتشر في كافة أنحاء الدار، وتم على الفور إخلاؤه من جميع الفتيات والعاملات وعددهن نحو 33 فتاة و10 موظفات. وأضاف السناني أن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة أسباب الحريق وذلك بالتنسيق مع إدارة السلامة في الدفاع المدني لإصدار التقرير الفني النهائي، مبينا أن جميع نزيلات الدار بصحة وعافية، مؤكدا أنه تم استئجار استراحة مجهزة لجميع فتيات الدار مع توفير جميع المتطلبات لهن وبمرافقة الاخصائيات والمراقبات وتحت إشراف وحضور مديرة الإشراف النسائي بمنطقة المدينةالمنورة وتبوك نادية العقبي. وكان مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية في منطقة المدينةالمنورة حاتم بري قد تواجد برفقة عدد من المسؤولين في موقع الحادث لمباشرة عمليات الإخلاء والاطمئنان على المصابات.