أعدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد متمثلة في وكالة المطبوعات والبحث العلمي أكثر من 37 مليون نسخة من كتب مناسك الحج والكتب الإرشادية والأقراص المدمجة لضيوف الرحمن. وأوضح وكيل المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي أن الوكالة قامت باختيار المرشحين للجانها وفرق التوزيع في نقاط التوزيع حيث بلغ عددهم 180 موظفاً موزعين على المنافذ البرية والبحرية والمواقيت. وقال إن الوكالة اتمت استعداداتها لموسم الحج هذا العام من خلال إعداد البحوث والدراسات ووضع الخطط اللازمة لما ينشر من الوزارة والجهات الأخرى، وتجهيز الأعداد الكافية من المواد المرشحة والعناوين المختارة وتوزيعها مع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف والتراجم، والإسهام في توعية الحجاج من خلال وسائل الإعلام ووسائل التقنية الحديثة، وتكوين فريق علمي لاستطلاع آراء المستهدفين بهذه المواد من الحجاج والزائرين ومعرفة انطباعاتهم عنها. وبين أن الوكالة تسعى من خلال مشاركتها في أعمال الوزارة بالحج للإسهام في تحقيق الأهداف العامة كالتعريف بأحكام الحج والعمرة والزيارة وتوضيح العقيدة الصحيحة ونشر العلم الشرعي المؤصل والمنهج الوسطي، من خلال تزويد الحجاج والمعتمرين بما يحتاجون إليه من مصاحف وكتب ووسائل سمعية وبصرية إلكترونية، لإعانتهم على أداء النسك على الوجه المشروع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان أوجه التيسير في الحج، بالإضافة إلى القيام بأعمال بحثية ميدانية تتمثل في رصد المطبوعات التي توزع من قبل الجهات الأخرى ودراستها. وأشار الحديثي إلى أن من الأهداف الاستفادة من التقنية الحديثة في إيصال المعلومة الصحيحة للحجاج، وحثهم على اغتنام الموسم بالتقرب إلى الله بالطاعات، وتزويدهم بما يعينهم على ذلك من الأدعية والأذكار المأثورة، وإبراز ما تقوم به المملكة من جهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين فيما يتعلق بالدعوة إلى منهج السلف الصالح بعيدا عن الغلو والجفاء مما جعلها في موقع الريادة والصدارة، وذلك عن طريق توزيع المطبوعات المقروءة من المصاحف والكتب والمجلات والكتيبات والمطويات، من خلال موقع الوزارة على الإنترنت «الإسلام» والخدمة التفاعلية والتطبيقات على الأجهزة الذكية «اللوحية والكفية» والأقراص المدمجة والبرامج الحاسوبية والأفلام الإرشادية والأشرطة السمعية والإذاعة والتلفاز والصحف واللوحات الإعلانية. ونوه إلى تعاون الوكالة في تحقيق تلك الأهداف مع الجهات الأخرى كوزارة الحج لحصر عدد الحجاج والجنسيات واللغات، والجوازات لمعرفة عدد الحجاج المتوقع قدومهم عن طريق المنافذ، لوضع الخطط السليمة لتحديد اللغات المستهدفة والتنسيق كذلك مع المراكز الحدودية في المنافذ والجهات الرقابية لتسهيل مهام فرق العمل.