أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على المركز الحضاري بمحافظة الخفجي ليكون باسم مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحضاري، كما وجه سموه أمانة المنطقة الشرقية بتخصيص الواجهة البحرية المرحلة الخامسة وشواطئ لتكون لفئات الشباب في كافة المدن الساحلية مع توفير كافة الخدمات التي يحتاجها من خدمات الإنترنت وشاشات العرض والملاعب وأماكن الجلوس والمطاعم وغيرها. وقال سموه في كلمة ألقاها للأهالي خلال زيارته التفقدية لمحافظة الخفجي: «يسرني في هذا اليوم المبارك أن التقي بكم في هذه المحافظة العزيزة على نفسي ونحن نرى ولله الحمد مشاريع عظيمة وكبيرة تخدم المواطنين وتسهل أمورهم تواصلا للمشاريع التنموية التي تنفذها حكومتنا الرشيدة في جميع مناطق ومدن ومحافظات مملكتنا الغالية والمنطقة الشرقية بشكل خاص. وأضاف، إنني سعيد أن أكون بينكم اليوم، داعما لجميع الخطط التنموية التي تخدم أبناء هذه المحافظة إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمين والنائب الثاني -حفظهم الله- بتوفير كل ما من شأنه رفعة الوطن والمواطنين وإقامة المشاريع التنموية المختلفة في جميع المجالات ونحن جميعاً في خدمة أبناء هذه المنطقة وجميع محافظاتها وأبنائها، وأود أن أؤكد أن أبوابنا مفتوحة للجميع، ويسرني ويسعدني أن أستمع لآراء المواطنين واحتياجاتهم وجميع ما يمكن تنفيذه سنقوم به بإذن الله والذي ينتظر دوره في التنفيذ سيتابع إن شاء الله باستمرار حتى ينجز». وتابع، وإيمانا منا بدور الشباب في تنمية المجتمع وبناء الوطن وتخصيص أماكن لممارسة هواياتهم وقضاء أوقات فراغهم فقد وجهنا أمانة المنطقة الشرقية بتخصيص المرحلة الخامسة من الواجهة البحرية بالخفجي والتي وضعنا حجر أساسها للشباب ويطلق عليه «شاطئ الشباب» ويشتمل على ملاعب رياضية ومضمار للمشي وأماكن خضراء للجلوس ومقاه ومطاعم ومرافق عامة ومصلى وشاشات كبيرة مع تزويد كامل الواجهة البحرية للعائلات والشباب بالخفجي بالإنترنت، كما وجهنا أمانة المنطقة الشرقية بتخصيص شواطئ للشباب في الواجهة البحرية لأي مدينة ساحلية في المنطقة، ونقدر للأمانة جهودها في تنمية وتطوير المنطقة، كما أقدر الجهود الطيبة التي تقوم بها عمليات الخفجي المشتركة من تطوير وتنمية للمحافظة. وكذلك على رجال الأعمال دور كبير في مزيد من الاستثمارات وتنمية مدينتهم وتقديم الكثير فيما يعود عليهم بالنفع ويخدم أهالي المحافظة والعابرين إليها. ووضع سمو أمير المنطقة الشرقية حجر الأساس أمس في محافظة الخفجي لمشروع إنشاء مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الحضاري، الذي يقع على كورنيش المحافظة، وتبلغ مساحته الإجمالية 18000 متر مربع، بكلفة 20 مليون ريال، ويتضمن صالة احتفالات، ومسرحا يتسع ل500 مقعد للرجال و150 للنساء في الطابق العلوي، ومكتبة، ومطعما، كما يتضمن ساحة احتفالات مفتوحة ضمن الموقع العام بمساحه 11 ألف متر مربع، إضافة إلى أنه وضع حجر الأساس للمرحلة الخامسة من مشروع تطوير الواجهة البحرية، والتي خصصها سموه لفئة الشباب، بمساحة أكثر من 300 ألف متر مربع، وبطول كيلومتر، بكلفة 16 مليون ريال، ويشمل المشروع أعمال تسوية ترابية بمساحة 250 ألف متر مكعب، وأعمال تركيب بردورات بمساحة 16 ألف متر طولي، وأعمال تركيب انترلوك (البلاط المتداخل) بمساحة 100 ألف متر مسطح، وأعمال مشايات من الخرسانة الممشطة بمساحة 10 آلاف متر مسطح، وأعمال حماية حجرية، وحواجز سيارات، ومصدات لمواقف الانتظار، ومقاعد مسبقة الصنع، وحاويات نفايات، وأحواض زهور، ومصلى، وسور جمالي مسبق الصنع، ودورات مياه، وكذلك أعمال البنية التحتية للمسطحات الخضراء من توريد وتركيب المواسير والرمال النظيفة، وأعمدة إنارة، وأعمدة تجميليه. كما وضع سموه حجر الأساس لمشروع إنشاء سوق الخضار واللحوم، والذي يعتبر أكبر سوق مركزي في المنطقة، إذ تبلغ مساحته 80 ألف متر مربع، ويحتوي على 260 محلا، و860 موقف سيارة، كما يحتوي على مبان إدارية، ومباني خدمات صراف آلي، ومسجد، ودورات مياه. كما دشن سمو أمير المنطقة الشرقية سبع ساحات بلدية وثلاث حدائق في مختلف أحياء المحافظة بمساحة إجمالية تبلغ أكثر من 50 ألف متر مربع، في أحياء الريان، والملك فهد، والخالدية، والياسمين، والتعاون، إضافة إلى ساحات بلدية في الكورنيش، إذ تحتوي كل ساحة على ملعبين من العشب الصناعي بمساحة 800 متر مربع، وكذلك مقاعد مسبقة الصنع، وأعمدة تجميلية، وأعمدة إنارة، ويحيط بالساحة شبك للحماية، وكذلك مداخل مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة، بكلفة 6 ملايين ريال. بعد ذلك استعرض سموه المشاريع البلدية التنموية المنفذة في محافظة الخفجي والتي تقدر بأكثر من 175 مليون ريال ومنها: تنفيذ مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، إذ يتم إنشاء محطة الضخ رقم (2) لتصريف الأمطار، وتخدم المحطة 4 أحياء بالشمالية، ويرتبط بها خط طرد بطول 3800 متر طولي، وتبلغ سعته التخزينية لأحواض التجميع 1600 متر مكعب، مقسمة على حوضين تجميع. وتم الانتهاء من المرحلة الأولى، والتي تشمل إنشاء مبنى المحطة الرئيسي وأحواض التجميع، وغرفه المحابس الداخلية، بكلفة 8 ملايين ريال، وتشمل المرحلة الثانية توريد وتركيب المنظومة الميكانيكية للمحطة، كما تشمل الأسوار الخارجية وغرفة المولد والموقع العام بكلفة 5 ملايين ريال. وكذلك مشاريع تطوير وتحسين الأحياء القديمة في المحافظة بكلفة 7 ملايين ريال، وتحسين وتجميل المداخل، حيث يجري العمل على تنفيذ أعمال الأرصفة، ومواقف السيارات، وأعمده الإنارة في طريق الملك عبدالله، ويتم إعادة دراسة التقاطعات والدوارات، وتكثيف وتعزيز وسائل السلامة المرورية، التي تحتاجها المحافظة والهجر التابع لها، إضافة إلى مشاريع السلامة المرورية التي تنفذها بلدية محافظة الخفجي حاليا وهي توريد وتركيب لوحات مرورية، لتحديد السرعة النظامية في الشوارع الرئيسة للمحافظة بعد التنسيق مع إدارة المرور، بمواصفات فنية عالية، وتم عمل ممرات مخصصة للمشاة، وعمل أسوار حماية في الجزيرة الوسطى، إضافة إلى مشروع تنمية المخططات الجديدة، ما يساهم في سرعة تسليم الأراضي للمواطنين، إذ يجري حاليا العمل على مشروع ردم وتسوية المخططات الجديدة بكلفة 7 ملايين ريال، والعمل مع الجهات الحكومية لإنهاء أعمال البنى التحتية في عدد من الأحياء وهي: المروج، النزهة، الأمل، كما يجري العمل على مشروع سفلتة وإنارة الطرق والشوارع المختلفة في المحافظة. وأسواق الإبل والمواشي بكلفة 10 ملايين ريال. وكذلك مشروع إنشاء محطة تحلية مياه لري المسطحات الخضراء بكلفة 2.5 مليون ريال، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 2250 مترا مكعبا في اليوم، ما يسهم في زيادة المسطحات الخضراء بالمحافظة والتوسعات الجديدة، إضافة إلى مشروع إنشاء الطريق الدائري الجنوبي، الذي يعتبر المدخل الرئيسي للمحافظة بعد اكتماله، حيث سيربط بين الطريق الدولي ووسط الخفجي والمنطقة الصناعية، ويبلغ طول الطريق 4.5 كيلومتر، وعرضه 60 مترا، وينقسم إلى ثماني حارات في الاتجاهين. وتبلغ كلفته الإجمالية 16 مليون ريال، كما يتم العمل على عدد من مشاريع السفلتة والإنارة وغيرها من مشاريع تنموية أخرى تنفذها البلدية بالمحافظة. وفي نهاية الحفل أعرب أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على تشريفه وتدشينه لهذه المشاريع التنموية البلدية، والتي تخدم أهالي محافظة الخفجي، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى تهيئة البنى التحتية للمحافظة، وخدمة المواطنين، وأن هذا نابع من حرص ولاة الأمر على راحة جميع المواطنين والمقيمين في المملكة.وكان سموه قد زار منفذ الخفجي الحدودي مع دولة الكويت الشقيقة، حيث استمع سموه الكريم إلى شرح واف عن عمل المنفذ والجهود التي يقوم بها خدمة للمسافرين، حيث تم استعراض المشاريع الجاري تنفيذها في المنفذ وهي إنشاء مبنى لحرس الحدود ومبنى للأمن العام وإنشاء طريق خاص للشاحنات القادمة ومجمع لمكاتب التخليص الجمركي كما تم استعراض المشاريع التي تم استلامها وهي معدات وأجهزة للكشف على الشاحنات المحملة والفارغة بتكلفة 30 مليون ريال وجهاز للكشف بالأشعة على سيارات الركاب الخاصة بتكلفة 16 مليون ريال، كما اطلع سموه على وسائل وطرق المهربين من خلال عرض نماذج منها مما تم ضبطه خلال الفترة الماضية. كما افتتح معهد البترول السعودي والذي سيتمكن من خلاله الشباب السعودي دراسة كل ما يتعلق بأنشطة البترول وتأهيلهم لسوق العمل ووضع حجر الأساس لمقر كليات البنات التي من المتوقع أن تبدأ الدراسة فيها في عام 1436ه/ 1437ه بإذن الله تعالى، كما دشن عددا من المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم في المحافظة وافتتح مبنى المحافظة. كما تفقد أمير المنطقة الشرقية، منسوبي الفوج ال 24 التابع لوزارة الحرس الوطني والمكلف بحراسة وحماية المنشآت وذلك خلال زيارته لمحافظة الخفجي، والتقى عددا من منسوبيه في لفتة كريمة من سموه الكريم.