يعاني سكان حي الزهرة بالأحساء من سوء وتباطؤ في تنفيذ المشاريع في الحي منها مشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي وشبكة الإنارة وسفلتة الشوارع الحي وخلق هذا الواقع مشاكل في الخدمات المصاحبة، حيث تتكثف في الحي الحفريات الخاصة بالصرف وشبكة الكهرباء ما يعرض السكان لخطر السقوط ومركباتهم بالتلف، وذكر أحد سكان الحي أن التباطؤ ليس من مصلحة أهالي الحي خاصة مع عدم وجود الإنارة والجميع معرض للسقوط في الحفريات، كما أن تسرب مياه المجاري أدى إلى تكوين مستنقعات طينية ما يؤدي بدوره إلى عرقلة مرور المركبات والمارة ولاحظت «عكاظ» في جولتها في الحي سوء الأوضاع، وقال سالم نصار الحقباني إن أحد أبنائه سقط في الحفرة لكنها لم تكن عميقة ولم يصب بشيء، وذكر أن التباطؤ في تنفيذ المشاريع أدت إلى تكوين كثير من المستنقعات التي تعرقل مرور المركبات وتعرقل الناس وتحد من تحركاتهم ويطالب سالم الحقباني بمراجعة أمر المشاريع والإسراع في تنفيذها. من جانبه، يقول منصور سالم الدوسري أن هذه المشاريع لها أكثر من شهر مهملة والتأخير في تنفيذها يسبب عوائق أمام حركة المواطنين وتمنعهم من الدخول والخروج وتؤخرهم في الوصول إلى مقار أعمالهم، خاصة أن الطرق شبه مغلقة بسبب مشاريع وزارة المياه والكهرباء، ويذكر منصور أن الحي يعاني من كثرة المستنقعات التي تسبب أمراض وبائية و بعض الشوارع مغلقة بسببها. حمد الجري أحد سكان الحي منذ 9 سنوات يقول إن سكان الحي عانوا كثيرا من تكاثر المستنقعات وعدم تمديد شبكة الصرف الصحي وشبكة الإنارة والشوارع مغلقة وتعطل مصالح المواطنين، ويضيف أن بعض سكان الحي انتقلوا للسكن في الحي المجاور في الخالدية، ويعبر حمد عن قلقه في تأخير تنفيذ المشاريع ويطالب بمحاسبة المقصرين في هذه المشاريع. مشيرا إلى أن المستنقعات سببت الكثير من المشاكل للصغار والكبار، كما أن عدم توصيل شبكة الإنارة يعد من أهم المخاطر في الحي فضلا عن سوء السفلتة. ويقول تركي حمد الودعاني إنه قد طالب الجهات المسؤولة بتنفيذ المشاريع بأقصى سرعة لأنها أغلقت أغلب منافذ الحي وعرقلت حركة الطلاب والطالبات إلى مدارسهم. كما أن بعض المستنقعات تتراكم عليها النفايات ما يؤدي إلى توالد الحشرات. اما خالد الموسى فقال: لا جديد في الحي غير الابطاء في تنفيذ المشاريع .. سكنت هنا قبل شهرين وأفكر جادا في الرحيل.