تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار, المنطقة التاريخية في ينبع خلال جولة شملت منزل البابطين ومنزل جبرتي اللذين تم ترميمهما بشكل يحاكي الماضي. واستمع خلال الجولة لشرح مفصل عن سير العمل في المنطقة التاريخية من قبل المقاول المنفذ لمشروع تطوير المنطقة وإحيائها لتكون واجهة سياحية وتابع آخر ما وصل إليه العمل. والتقى القائمين على العمل وحثهم على الانتهاء من المشاريع في الأوقات المحددة وبكفاءة عالية. كما شملت الزيارة موقع المرسى البحري الذي تنفذه المؤسسة العامة للموانئ واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع من مدير ميناءي ينبع التجاري والصناعي الكابتن عبدالله الزمعي حيث بلغت قيمة المشروع 105 ملايين ريال وينفذ خلال 20 شهرا. وأثنى الأمير سلطان بن سلمان على المشروع واصفاً إياه بأنه أحد المعالم السياحية في ينبع مستقبلا، مشيدا بدور المؤسسة العامة للموانئ. وتفقد سموه مبنى «الشونة» وهو مخزن قديم كان أهالي ينبع يستخدمونه في تخزين الأغذية سابقا ويقع أمام صالة الركاب في الميناء التجاري، والعمل جار على ترسية مشروع ترميم للموقع الذي يعد معلما أثريا في الميناء. كما قام سموه بجولة على الواجهة البحرية التي تربط ينبع البحر بينبع الصناعي التي تم تدشينها برعاية خادم الحرمين الشريفين في شهر رمضان من هذا العام. ورافقه خلال الجولة محافظ ينبع المهندس مساعد السليم والمدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور يوسف المزيني. من جهة أخرى زار سموه جناح أمانة منطقة المدينةالمنورة المقام ضمن معرض إدارة الشراكة في عمليات الحج «بنيان6» عقب افتتاحه للمعرض الذي تشارك فيه أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة وأهلية وخيرية وتطوعية لعرض خدماتها المقدمة للحجاج والزائرين للمسجد النبوي الشريف.