ذكرت مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة، أن الدول الأعضاء في اللجنة الرباعية الدولية ستمارس ضغوطا على الفلسطينيين و «إسرائيل» للتوصل إلى اتفاق خلال العام المقبل. وحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت»، العبرية الصادرة أمس، فإن مندوبي روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة، إضافة إلى المفاوضين عن إسرائيل وفلسطين تسيبي ليفني وصائب عريقات، التقوا على هامش الجمعية العامة وصاغوا بيانا مشتركا دعا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى اتخاذ كل خطوة ممكنة لإنجاح المفاوضات والامتناع عن أعمال قد تفسد الثقة بين الطرفين. وأطلع د.عريقات وليفني أعضاء اللجنة الرباعية على سير المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حين أوضحت اللجنة الرباعية الدولية جهودها وإجراءاتها لدعم الطرفين من خلال خطة العمل الاقتصادية التي أعلن عنها. وكانت مصادر إعلامية قد أشارت إلى أن اللجنة الرباعية تعد مخططا لتطوير وتقوية الاقتصاد الفلسطيني في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. من جانب آخر، طالب قياديون في مهرجان لنصرة المسجد الأقصى أقيم في العاصمة الأردنية عمان أمس، الدول الإسلامية والعربية للتحرك لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه ودعم المرابطين فيه في ظل الاقتحامات والاعتداءات المستمرة للمستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى بهدف تهويده. وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948م الشيخ كمال الخطيب إن سكان الأراضي العربية المحتلة أطلقوا صرخة الأقصى في خطر عام 1948م ويجددون الصرخة اليوم. وقال عضو المكتب التنفيذي للهيئة الشعبية القيادي سعود أبومحفوظ إن الأقصى اليوم في محنة وشدة غير مسبوقة ويترنح بفعل تهويد منظم تقوده دولة قامت من العدم وبقرار أممي ظالم لشطب المسجد الأقصى من الوجود وبناء الهيكل المزعوم. وذكرت مصادر أمنية في جنين أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من عرفات نزار الحاج أحمد، عبدالمالك أبو صلاح، قدري فايز أبو صلاح، جاسر عبداللطيف شيباني، وتوفيق عبدالحكيم عريدي بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها وإخراج ساكنيها إلى العراء.