علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة رفيعة المستوى في الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أن المفاوضين في مفاوضات جنيف2 يتكونون من ثلاثة أطياف (النظام والمعارضة بشقيها الداخلي والخارجي)، موضحا أن الأسماء الممثلة للائتلاف هم الدكتور وليد البني والدكتور لؤي صافي ورياض سيف. وأفادت مصادر «عكاظ» أن المرشحين للحضور عن القسم القانوني من الائتلاف أيضا هم مروان الرفاعي، وهيثم المالح، موضحا أن مصطفى الصباغ، ويحيى كردي وضع اسمهيما ممثلين عن رجال الأعمال. وكشفت المصادر أن الطرف الثالث في المفاوضات يضم شخصيات مستقلة وهي (الدكتور نجيب الغضبان، علي صدر الدين البيانوني، معاذ الخطيب، أحمد طعمة، لؤي حسين هيثم مناع، وعارف دليلة ورجاء الناصر). أما فيما يتعلق بالجانب الكردي، أكد المصدر حضور ممثل عن الحزب الديمقراطي برئاسة صالح مسلم، إضافة إلى ممثل عن الأحزاب الكردية، لافتا إلى وجود شخصيات بصفة مراقب ضمن القائمة وهي د.كمال لبواني و د.نذير الحكيم. وكان رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا، قال في مؤتمرا صحافي أمس في نيويورك بعد أن شارك في اجتماع مع وفود الدول الأعضاء في الجامعة العربية. إن «الائتلاف أكد التزامه بالمشاركة على أساس تنفيذ اتفاق جنيف الأول الذي يعني أن هدف الحل نقل سوريا إلى نظام ديموقراطي ومغادرة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الأراضي السورية وخلق بيئة مساعدة على بناء الثقة بإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدن المنكوبة والمحاصرة وضرورة وجود ضمانة عربية حقيقية للشعب السوري بالإضافة إلى الضمانة الدولية لرحيل النظام وآلية التنفيذ». ووصف مشروع القرار الذي تم الاتفاق على إصداره حول سوريا المزمع التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن بأنه «مقبول لكن لا يرقى إلى المستوى المطلوب الذي طالبنا به». وردا على سؤال حول اعلان الرئيس الايراني حسن روحاني عن رغبة بلاده في المشاركة في مؤتمر جنيف 2 قال الجربا «إيران طرف في النزاع، ولابد من مغادرة القوات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني الأراضي السورية بعدها نفكر في حضور إيران مؤتمر جنيف». وفي سياق متصل، اتهم الجربا متطرفين قدموا من خارج الحدود ب «سرقة الثورة» السورية، معتبرا أن الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة «لا علاقة لها» بالشعب السوري ولا بالجيش الحر، متهما النظام بأنه هو الذي صنع بعضها.