أخي سعود لم يتوف واستجاب للأدوية

ثمن محسن العتيبي شقيق سعود وناصر العتيبي ضحيتي المطاردة استقبال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير الرياض أمس ومواساته لهم، وتأكيده وقفة القيادة مع مصابهم الجلل، وتشديد سموه على محاسبة كل متهاون في أرواح الأبرياء.
وقال «أكد لنا نائب أمير الرياض حرصه وحرص ولاة الأمر على أن يأخذ الشرع مجراه، وأن المتسبب سيأخذ عقابه، مؤكدا أنهم يقدرون جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وقال «له جهود جبارة لا ينكرها إلا جاحد وما قام به بعض أفراد رجال الهيئة في واقعة أشقائي لا تعني أن كل من في هذا الجهاز غير جيد بل على العكس».
ونفى وفاة شقيقه سعود إكلينيكيا، وقال «كل ما نشر عبر مواقع التواصل لا أساس له من الصحة وأن سعود ما زال يرقد فى العناية الفائقة بالمستشفى، ولم يطرأ جديد حول وضعه الصحي، بل نحن اليوم أكثر تفاؤلا من ذي قبل أن يمن الله عليه بالشفاء فقد توقف النزيف وتأتيه حركات ارتعاشية بين فترة وأخرى، وكما هو معروف أن المتوفى دماغيا لا يتحرك مطلقا ولكن لله الحمد والمنة سعود أفضل حالا من أمس وقبله».
وأضاف تحدثت إلى طبيبه المعالج وقال لي حرفيا إن النزيف في المخ توقف واستجاب للعلاج المكثف والتجمع الدموي.