تفاعلت سيدات الأعمال وبنات الوطن بمناسبة ذكرى اليوم الوطني، وأطلقن لمشاعرهن العنان في التعبير عن النجاحات التي وصلن إليها والإنجازات التي حققنها بفضل الله عز وجل ثم بفضل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وبفضل توجيهاته السامية التي فتحت الآفاق أمام السيدات السعوديات للتألق والإبداع في كافة المجالات، والعمل في أعلى المناصب الرسمية في الدولة، وأخيرا مشاركتهن في عضوية مجلس الشورى، تقديرا لكفاءتهن وهو ما تحملنه وساما يفتخرن به مع وابل من آيات الشكر والامتنان للملك عبدالله والمسؤولين عن هذا البلد الطاهر . وفي هذا السياق أوضحت ازدهار باتوبارة سيدة الأعمال العقارية التي حققت الإنجازات المشهودة في هذا المجال بفضل التسهيلات التي حصلت عليها المرأة السعودية لتأدية أعمالها وتنميتها في أقل الأوقات وأقصر الطرق، دون أن يقتصر مجال عمل للرجال دون النساء فهي تخصصت في العقار دون شروط أو عراقيل. فالمجال مفتوح للمرأة مادامت قادرة على العمل والعطاء، وأثبتت بنجاحها في العقار أن المرأة السعودية تستطيع التفوق في كل الأعمال ولديها الكثير والكثير للبناء وتنمية المجتمع. فتقول: اليوم الوطني يوم يتجدد فيه إحساسي بالفخر لانتمائي لهذا الوطن القمة، لطهارة أرضه وحكمة حكامه، ففيه أخضع نفسي للجرد والمحاسبة وأسألها ماذا قدمت لوطنك بنفس صادقة من مشاعر محبة لهذه الأرض الطاهرة وهذا الوطن العظيم ،بكل انتماء و ولاء ،وهو يوم مراجعة الأعمال المنجزة، وماذا قدمت لوطني وأبناء بلدي ومجتمعي وليس ما قدم لي وطني ، أو أن أحكي عن خصال وأمجاد حكامي العظماء، فما أصبحنا فيه من ازدهار و تطور ونمو ومكانة رفيعة على مستوى العالم كافة أن تحكي عن نفسها، ولكي أعبر للوطن عن حبي يجب أن أكون عضوا فعالا لا أن أكون عالة عليه، وأن أكون منتجا لا مستهلكا، محبا ليس حاقدا. فواجب المواطنة أن نحتفل بما قدم لنا الوطن والوطن يحتفل بما قدم المواطن لوطنه. وتطورت سيدة الأعمال أسماء أبو غالب، وتعددت نشاطاتها الاقتصادية والاجتماعية وهى صاحبة شركة للعلاقات العامة، وأصبحت ناشطة بيئية مهتمة بسلامة المجتمع كأقل واجب تقدمه للوطن، وتقول أسماء:اليوم الوطني مناسبة عزيزة، وغالية على قلوبنا جميعا وقد كان للمرأة تواجدها وبصمتها منذ مراحل تأسيس هذا الكيان الوطني الكبير وحتى يومنا هذا. وبرز للمرأة دور هام في تنمية الفرد والمجتمع في هذه البلاد حماها الله. ولا يسعني إلا أن أذكر الدور الفاعل، والدعم المتميز الذي تحظى به المرأة من قبل خادم الحرمين الشريفين الذي وجه لها العديد من الأقوال التشجيعية فقد قال خادم الحرمين الشريفين: «المرأة السعودية هي مواطن بالدرجة الأولى له حقوق، وعليه واجبات ومسؤوليات؛ وذلك وفق الضوابط الشرعية التي حددها الحق سبحانه وتعالى. إن قيادة هذا الوطن لن تسمح لكائن من كان أن يقلل من شأنها، أو يهمش دورها الفعال في خدمة دينها وبلادها». وتضيف أسماء: نجد الدعم الذي تحظى به المرأة يشمل مختلف المجالات، ويجب أن نشيد جميعا بالقفزات السريعة المتميزة في طريق مشاركتها في مسيرة التنمية لبلادنا الحبيبة كدخولها مجلس الشوري، وانتخابات الغرف التجارية، ومزاولتها المهن التي لم تكن متاحة من قبل، وكذلك ننتظر انتخابها للمجلس البلدي مع مطلع 2015 .فقد قدم الوطن لنا الكثير ونحن اليوم نطمح للمشاركة بنهضته، ولا زلنا نأمل في المزيد، ويعتبر عهد خادم الحرمين الشريفين هو العهد الذهبي الذي حصلت فيه المرأة السعودية على العديد من المناصب والفرص المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وتعاليمها ونهجها. وأتمني لهذا البلد الحبيب المزيد من السخاء والرخاء والمزيد من التقدم والإنجازات التي تقوده للأمام دوما وأبدا. وترى هويدا سمسم صاحبة متحف للتحف الفنية والمجسمات من واقع تجربتها أن المرأة السعودية بعملها وإبداعها أصبحت تمثل المملكة خارجيا أمام العالم وهو أكبر دليل على ما تحظى به السعوديات من الرعاية والاهتمام وجميع الخدمات العلمية والإنمائية من الوطن الغالي والقائمين عليه بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله أطال الله عمره ، بعكس ما يشيعه المغرضون عن السعوديات من النقص المزعوم ، فنحن كسعوديات نشهد أمام الله والعالم أجمع بالعناية والإمكانيات والصلاحيات التي حظينا بها في مجتمعنا السعودي والتي شملنا بها العاهل الكريم. وماهي إلا سلسلة من الإنجازات تتوالى بإذن الله تحت رعايته الكريمة تتحدث عن نفسها ،فتقول هويدا: فالسعودية إنجازات ماضية وحضارات وتاريخ يشهد وحاضر يتحدث من أرضنا من قبلة المسلمين وبوابة الحرمين، صغيرنا وكبيرنا قادرنا وعاجزنا، مواطن ومقيم ،تخرج مسيرة لتحكي بكل اللغات، تخرج بقلوب الملايين، تطوف وتهتف بنهضة وبناء وأمن وأمان والد وقائد حكيم وكريم،وولي عهد أمين.