تشكل ثلاث مدارس مستأجرة على طريق محايل أبها ولا يفصلها عن الطريق العام سوى أمتار معدودات، هما يوميا لأولياء أمور طلاب وطالبات بني ثوعة في محايل عسير، في ظل هاجس الحوادث الذي يعيشونه مع إشراقة كل يوم. وأكد علي عضوان عسيري أن ثانوية ومتوسطة ابن سيرين تقع بالقرب من الشارع العام، مبينا أن المبنى مستأجر من قبل إدارة التربية والتعليم بمحافظة محايل عسير، وقال: «حدثت أمام المدرسة حوادث دهس للطلاب أدت إلى وفاة بعضهم، ومع ذلك لازال موقع المبنى المستأجر يشكل خطرا حتى من انحراف الشاحنات الكبيرة التي تسلك طريق محايل أبها باستمرار. وأشار علي ناصر إلى أنه بالإضافة إلى ثانوية ومتوسطة ابن سيرين للبنين تقع ثانوية والمتوسطة الرابعه بالظهرة، فهي تقع على جانبي الطريق الدولي مما يشكل أيضا تهديدا للطالبات والمعلمات في أي لحظة نظرا لقربها من الطريق، بالإضافة إلى ابتدائية البنات بالظهرة بالقرب من الطريق، وقال لا يعلم أهالي بني ثوعه السر الذي جعل مدارسهم بالقرب من الطريق، رغم أنها مدارس مستأجره وليست حكومية. وبين الأهالي أنهم يعيشون معاناة يومية لا تنتهي إلا بعودة أبنائهم وبناتهم إلى منازلهم في نهاية اليوم الدراسي، فيما لم تتخذ إدارة التربية والتعليم بمحايل عسير أي إجراء حيال مطالبهم، مشيرين إلى أنه مما يزيد الأمر تعقيدا هو الانتهاء من مبنى المتوسطة والثانوية الرابعة للبنات بقرين وهو مبنى حكومي، وقد تم وضع مطبات اصطناعية مشطية ولوحات تحذيرية كون المبنى في منعطف على طريق محايل أبها، بعد أن أقرته اللجان التي شكلت في هذا الشأن، إلا أن مندوب التربية والتعليم في محايل عسير تحفظ على استئجار أرض قريبة من المدرسة لتكون مواقف للحافلات. من جانبه، أوضح مصدر في تعليم محايل أن جميع العوائق سوف ينتهى منها، مضيفا حرص تعليم محايل على راحة وسلامة الطلاب والطالبات.