تناولت ديوانية رجل الأعمال عبدالرحمن الراجحي التي عقدت البارحة، مآثر المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله؛ منها حرصه على التعليم وتطويره بالسبل كافة، مستذكرين تخصيصه قرشا واحدا من دخل مصلحة الجمارك لمدارس الفلاح في تلك الفترة. وأكد محمد الراجحي في الأمسية التي عقدت بمناسبة اليوم الوطني وبعنوان (وفاء للملك عبدالعزيز) أن في اليوم الوطني تجسيدا للولاء للمملكة ولولاة الأمر، معتبرا الاحتفاء به نوع من الحب للوطن المعطاء الذي ينعم بالرخاء. وقال: «كثير من الدول تحتفل بمناسباتها الوطنية، لكن شعب المملكة يحتفل به بشكل مميز، ويعبر عن مدى تقديره بشرائحه كافة للوطن، خلف قياداتنا الرشيدة». إلى ذلك، بين الدكتور غسان القين أن أسمى أنواع الحب هو الذي يرتبط بين الشعب والوطن، لا سيما إن كان هذا الوطن بمكانة وطننا الحبيب الذي يسهر عليه ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسدد خطاه. بدوره، أكد سعود بن ناصر في مداخلته أن مؤسس هذا الكيان الوطني العظيم كانت لديه نية طيبة وصادقة هدفها إعلاء راية التوحيد الخفاقة أولا وأخيرا. من جهته، ذكر محمد حسين أن من أهم المآثر الكبيرة للمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هو حرصه على التعليم وتطويره بالسبل كافة، ومن ذلك تخصيصه قرشا واحدا من دخل مصلحة الجمارك لمدارس الفلاح في تلك الفترة. بينما، أوضح الدكتور هشام العمودي في مداخلته أن حب الوطن من الإيمان، مشددا على أهمية أن يعكس أفراد وطننا الغالي النمو والتطور والرخاء الذي نعيشه في المجالات كافة في المملكة إلى الغرب. في حين، أفاد ناصر آل فرحان أن شعب المملكة يعتزون ويفتخرون بأن المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أقام هذه الدولة على كلمة التوحيد وعلى مذهب أهل السنة والجماعة، ملمحا إلى أن أبناءه البررة استمروا على هذا النهج الطيب والوسطية في الأمور كافة. وفي ختام الأمسية ألقى الشاعر والإعلامي غازي العتيبي قصيدة شعرية عن حب الوطن نالت استحسان الحضور.