اكتسح الأهلي مضيفه النهضة (5/1) البارحة على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن الجولة الرابعة لدوري جميل للمحترفين، ليحقق فوزه الثاني في المسابقة ويرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثالث، فيما تجمد رصيد النهضة عند نقطة واحدة متذيلا للترتيب. وعلى ستاد الملك فهد الدولي في الرياض تعادل الشباب مع حامل اللقب الفتح (1-1) ليرفع الشباب رصيده ل7 نقاط في المركز الرابع، ومنافسه الفتح إلى 5 نقاط في المركز الثامن. النهضة * الأهلي بدأ الأهلي اللقاء بطريقة هجومية مكنه من افتتاح التسجيل مبكرا عن طريق المهاجم العراقي يونس محمود إثر تسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من زميله الكابتن مصطفى بصاص (د:5)، ونشط الضيف بعد الهدف وسيطر على مجريات اللعب وسنحت له العديد من الفرص ساهم الاستعجال في إضاعتها، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو النهضة على الهجمات المرتدة، وواصل يونس محمود تألقه وأحرز الهدف الثاني لفريقه من ضربة رأسية (د:32)، وقبل نهاية الحصة الأولى احتج لاعبو النهضة على الحكم بحجة تجاوز كرة تراوري خط مرمى فريق الأهلي، ليعلن بعدها حكم المباراة محمد الهويش نهاية شوط المباراة الأول بتقدم الأهلي بهدفين دون رد. وفي الشوط الثاني أضاع مهاجم فريق النهضة فرصة هدف محقق قبل أن يتمكن البرازيلي برونو سيزار من إحراز الهدف الثالث للأهلي(د:48)، ليفرض لاعبو القلعة سيطرتهم المطلقة ويتمكنوا من مضاعفة النتيجة بواسطة منصور الحربي الذي أحرز الهدف الرابع (د:56)بعد تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء، وبعد هذا الهدف أجرى البرتغالي فيتور بيريرا ثلاثة تغييرات بخروج تيسير الجاسم ويونس محمود وماسورو، ودخول معتز الموسى وصالح الشهري ومحسن العيسى، وعاد فريق النهضة للمباراة بالهدف الأول الذي جاء بواسطة عبدالحليم العمودي (د:84)، ليستمر اللعب وسط محاولات هجومية متبادلة من كلا الفريقين، حتى تمكن البرازيلي برونو سيزار من إحراز هدف فريقه الخامس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قبل أن يعلن حكم المباراة محمد الهويش نهاية المباراة بفوز الأهلي بخمسة أهداف مقابل هدف للنهضة. الشباب * الفتح دخل الشباب المباراة مهاجما معتمدا على تحركات عيسى المحياني الذي أهدر فرصة مبكرة سددها بجوار القائم ليعود الأسطا بكرة أخرى اعتلت العارضة، في الوقت الذي كثف الفتح تواجده في المنطقة الخلفية لامتصاص حماس صاحب الأرض، معتمدا على المرتدات، ووسط محاولات الطرفين لفرض نفوذهما على مجريات اللقاء افتتح فرناندو مينيغازو النتيجة لصالح الليث من كرة خادعت حارس الفتح العويشير قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، وفي الشوط الثاني حافظ الشباب على أفضليته فيما بدت ملامح الخطر الفتحاوي عن طريق سالمو الذي واجه المرمى الخالي وسدد الكرة فوق العارضة، ليرد نايف هزازي بكرة من خارج منطقة الجزاء أبعدها العويشير بصعوبة، وتوغل قلب دفاع الفتح بدر النخلي من الطرف الأيمن وعرض كرة تجاوزت دفاع الشباب وحارسه لتصل لحمدان الحمدان الذي أودعها المرمى هدف التعادل للفتح (67د:)، تسيد الفتح المباراة بعد هدف التعادل بحثاً عن التقدم وأهدر لاعبوه ثلاثة أهداف محققه لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بين الطرفين.