في غمرة احتفالاتنا بيوم الوطن صباح أمس اختطف الموت الفنان محمد علي درويش عازف الإيقاع المعروف في فرقة الموسيقار جميل محمود بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت نحو خمس سنوات صاحبته فيها اعتلالات القلب ومضاعفات السكر، وظل الفقيد طوال سنين مرضه يواصل الالتقاء بزملائه أبناء الساحة الفنية في مناسباتهم والمشاركة حضورا رغم المرض، درويش الذي دفن أمس وبدأت الأسرة في تلقي العزاء، كان متنقل الإقامة بين مكةالمكرمة وبيت خالته في جدة لضرورة متابعة رحلة الاستشفاء الطويلة، وعنه يقول الفنان الكبير جميل محمود: رحم الله الزميل درويش الذي كان من أجمل الإيقاعيين لدينا وذلك لفهمه الكبير في ألوان الإيقاعات المحلية، كما أنه كان محبوبا من الجميع ويشاركهم دوما مناسباتهم في الأفراح والأتراح. ويقول الفنان يحيى لبان إن الراحل عمل معه كثيرا كإيقاعي وهو كان الأميز في التعامل الموسيقي أثناء التنفيذ وفي الحفلات والجلسات -رحمه الله. ويركز زميله الإيقاعي عبدالقادر صبياني على مرافقته ومزاملته للفنان الراحل درويش وعلى جمال تعامله مع الحياة الفنية ومع الزملاء. الأسرة تتلقى العزاء على هاتف الفقيد رقم 0558250825. من ناحية أخرى، وصل جدة أمس الفنان الكويتي عبدالله الرويشد للمشاركة في تشييع ودفن صديق الوسط الفني ومدير أعمال الكثير من الفنانين وشؤون الإنتاج الفني ومدير العلاقات الحكومية والعامة في روتانا عبدالرؤوف البركاتي الذي توفي بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لعامين انتهت بفشل كلوي وعمليات جراحية عدة بالقلب الذي كان يعمل بشريان واحد فقط، وشيعت جنازة البركاتي من الحرم المكي بعد صلاة العصر ووري الثرى في مقابر المعلاة، ويقول زميله في الإنتاج والتوزيع الفني المنتج السابق هيزع البركاتي ل «عكاظ»: الأسرة تتلقى العزاء في منزل الفقيد في وادي فاطمة اعتبارا من مغرب أمس، بعد الدفن مباشرة مع إمكانية تلقي العزاء على هاتف رقم 0567166626 رحم الله موتانا، إنا لله وإنا إليه راجعون.