نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا أمس قالت فيه إنه بعد مرور شهر كامل على انهمار صواريخ النظام الأسدي الكيماوية على ضواحي دمشق، يؤكد الأطباء أن المئات من السوريين ما زالوا يعانون من تأثيرات غاز السارين السام، مع العلم أن هذا الهجوم الكيماوي قد تراجع الكلام عنه نتيجة للقصف المتواصل برا وجوا، بالإضافة إلى المئات من حالات سوء التغذية والأمراض الأخرى المختلفة. وأضافت الصحيفة أن نحو 300 شخص من الذين نجوا من الموت في هجوم 21 أغسطس ما زالوا يتلقون العلاج من التأثيرات الجانبية في منطقتي عين ترما وزملكا في الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى 150 آخرين في المعضمية بالغوطة الغربية للعاصمة دمشق. ونقلت الصحيفة عن ناشطين في منطقة كفر بطنة، في الغوطة الشرقية وعن متطوعين في المستشفيات الميدانية أن المنطقة تفتقر إلى أبسط التجهيزات والمعدات الطبية، الأمر الذي يجعل هذه الضواحي أرضا خصبة لانتشار الأمراض المعدية خصوصا بين الأطفال مثل داء البروسيلات والحمى القرمزية والتهاب الكبد وسوء التغذية.