تنفيذ برامج تشغيل المتدربين في الحج

وجه محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، بتنفيذ برامج تشغيل المتدربين في حج هذا العام.
وأوضح الغفيص أن مشاركة المؤسسة في أعمال حج 1434ه تضمنت فتح برامج التعاون المشترك مع الوزارات والقطاعات الحكومية والخاصة العاملة في الحج لتقديم خدماتها المهنية المتخصصة بهدف خدمة ضيوف الرحمن والعمل على الارتقاء بسواعدها الشابة باكتساب الخبرة والثقة بالنفس والأداء المتميز بوجود نخبة من المدربين والمتدربين، مشيدا بالدور الذي ينفذه مكتب الدعم وضبط جودة التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة في متابعة تنفيذ البرامج التشغيلية.
وثمن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ممثلة في لجنة الحج العليا وما تحققه من رقي مستمر في خدمات ضيوف الرحمن والتسهيلات التي يجدونها، منبها إلى أهمية الفرص التي أتيحت لأبناء المؤسسة بالتنسيق مع الجهات المعنية منطلقة في ذلك من شرف خدمة الحاج ومسؤوليتها الاجتماعية لتقديم الجديد من برامجها وتعزيز مفهوم التقنية في خدمة المشاعر المقدسة، مستعينة بعدد من الكوادر المؤهلة في التخصصات التقنية والمهنية المختلفة.
وأثنى الغفيص على الثقة الكريمة الممنوحة لهم والدعم غير المحدود الذي تتلقاه المؤسسة مما ساهم في نجاح واجباتها في المواسم الدينية بمتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وسمو نائب اللجنة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تشارك للعام العاشر على التوالي من خلال عدد من برامج تشغيل المتدربين في صيانة آليات الهلال الأحمر، والصيانة الطارئة لمساعدة مرتادي الطرق المؤدية للمنطقة المركزية بالحرم المكي ومعالجة الأعطال الفنية لسيارات الحجاج والمعتمرين، ومشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وبرنامج الحلاقة الآمنة، وبرنامج الفندقة والسياحة، والبرنامج الكشفي لخدمة الحجاج.
وتنوعت المشاركة ما بين عدد من الأقسام التدريبية في تخصصات: الحاسب الآلي والدعم الفني والبرمجة والشبكات والإدارة العامة، الإدارة المكتبية والمحاسبة، الهندسة المدنية، ميكانيكا السيارات، البنزين والديزل وكهرباء السيارات، التكييف والتبريد، التمديدات الصحية، تخصص الحلاقة الآمنة، الكهرباء الإنشائية، اللحام، والنجارة، إضافة إلى تخصصات السياحة والفندقة.