أدى التغيب المستمر لحافلات نقل الطالبات للمدرسة المتوسطة ال18 للبنات بأبها منذ بداية العام الدراسي وللأسبوع الثالث على التوالي حتى أمس، إضافة إلى عطل مايكرفون المدرسة؛ إلى حدوث ملاسانات بين أولياء أمور الطالبات وحارس المدرس بسبب التأخر في خروج الطالبات بسبب عدم وجود مكبرات الصوت، والاكتفاء بكتابة الأسماء بين فترة وأخرى ما احدث تأخيرا في خروج الطالبات. وما زاد الأمر سوءا تخلف حافلات النقل المدرسي، حيث لم يحضر متعهد النقل المدرسي منذ بداية العام المدرسي لنقل الطالبات، ما جعل كثيرا من أولياء أمور الطالبات يرفضون الحضور وقت خروج الطالبات وتحميل المدرسة مسؤولية نقل طالباتهم وإيصالهن إلى منازلهن بعد هذا التسيب من عدم إحضار حافلات النقل المعتادة للمدرسة، وكذلك إصلاح العطل الكهربائي لأجزاء من المدرسة ومن ضمنها غرفة الحارس ومايكرفون النداء والزحام الشديد الذي تشهده المدرسة ظهيرة كل يوم. وأبدى عدد من أولياء أمور الطالبات تذمرهم من هذا الوضع وقالوا «كيف لم تتم الصيانة والإصلاح للعطل الكهربائي والمايكرفون منذ ثلاثة أسابيع منذ بداية العام الدراسي ومنذ أول يوم لبدء العام بدلا من هذه الربكة التي تحصل كل يوم، خاصة أن وزارة التربية والتعليم لديها متعهد للنقل المدرسي وعقود ملزمة له وتدفع مبالغ وميزانيات كبيرة من قبل الدولة لهذا الغرض ويحصل الإهمال بهذا الشكل في ترك هذا المتعهد يتلاعب ويتغيب عن النقل دون محاسبة وإلزام له بالوفاء بالنقل»، محملين إدارة المدرسة وتعليم عسير هذه المشكلة في محاسبة متعهد النقل المدرسي، وعدم صيانة أجهزة النداء، مضيفين «رغم أن إدارة المدرسة رفعت عدة مطالبات إلى الجهة المختصة بتعليم عسير بخصوص ضرورة إيجاد حافلات النقل المعتادة إلى أحياء النميص والمنسك والمروج كما هو معتاد من كل عام ولكن لم يتم التزامها حتى أمس». من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي بتعليم عسير محمد مانع آل يحيى أن وزارة التربية والتعليم تولت منذ مطلع العام الحالي مهمة النقل ودور الإدارة إشرافي فقط.