لقي 12 شخصا مصرعهم وأصيب آخرون في إطلاق نار بمقر البحرية في واشنطن أمس، فيما رجحت السلطات الأمريكية هروب المهاجمين أمس اللذين بقيا على قيد الحياة بعد مقتل الثالث. ونقلت شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن حاكم واشنطن فينسنت غراي أن 12 شخصا على الأقل قتلوا في إطلاق النار على مقر البحرية الأمريكية في واشنطن. وأعلن كل من قائد شرطة واشنطن كاثي لينير ورئيس البلدية فنسنت غراي في مؤتمر صحافي أن «بعض» الأشخاص أصيبوا بجروح بينهم شرطي من دون أن تحدد عدد المصابين أو دوافع من أطلق النار. وأضافت في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون أن الدافع وراء الحادث غير معلوم. وقالت إن الشرطة ما زالت تبحث عن مشتبه بهما اثنين محتملين. وقالت لينير إن مشتبها به قتل «لكن اثنين آخرين قد يكونا هربا»، مضيفة أن «القلق القوي بالنسبة لنا الآن هو أنه ربما لدينا مطلقا نار اثنان لم نستطع القبض عليهما حتى هذه اللحظة». وقالت لانيير إن السلطات تبحث عن رجل أبيض وآخر أسود يرتديان زيا عسكريا قد يكونا مرتبطين بإطلاق النار. وأضافت «ما من معلومات بعد للاعتقاد بأنهما عنصران عسكريان، لكن معلوماتنا هي أنهما يرتديان زيا عسكريا». من جانبه، علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الحادثة وقال «ما زلنا لا نعرف كل الحقائق، ما نعرفه هو أن عددا من الأشخاص قد تعرضوا لإطلاق نار وبعضهم قتل.. إذن نحن نواجه حادثة إطلاق نار جماعية أخرى، وقد حصلت في مركز عسكري بعاصمة بلادنا». ووصف أوباما الحادثة «بالعمل الجبان» الذي يستهدف القوات العسكرية والمدنيين في البلاد. وقال «بينما يمضي التحقيق في هذه الحادثة إلى الأمام، سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد بأن المسؤولين عن هذا العمل الجبان سينالون جزاءهم». ووقع إطلاق النار في الساعة 8.20 داخل مبنى في مجمع تابع للبحرية الأمريكية في حي نايفي يارد بجنوب شرقي العاصمة الفدرالية. وأغلقت قوات الأمن الأمريكية المنطقة.