قال مسؤولون أمريكيون إن سبعة اشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح أمس في اطلاق نار في محطة تابعة للبحرية الأمريكية بالعاصمة واشنطن. وقال الرئيس باراك أوباما في وقت لاحق إن الولاياتالمتحدة تواجه حادث قتل جماعي جديد، متعهداً باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة باعتقال المسؤولين عن الهجوم واحالتهم للقضاء. وقال:"بينما يمضي التحقيق في هذه الحادثة إلى الأمام، سنفعل كل ما في وسعنا للتأكد بأن المسؤولين عن هذا العمل الجبان سينالون جزاءهم." وقالت شرطة واشنطن في وقت لاحق إن مسلحاً واحداً لقي مصرعه، وإنها تواصل البحث عن مسلحين (اثنين) آخرين ما زالا طليقين. ونقلت وكالة فرانس برس عن مديرة شرطة واشنطن كاثي لانير قولها إن واحداً من المسلحين الهاربين رجل أبيض اللون يرتدي بزة خاكية ويحمل مسدسا، أما الثاني فأسود اللون يرتدي بزة عسكرية خضراء ويحمل بندقية. وأكدت قائد شرطة واشنطن، كاثي لينر، مقتل أحد المسلحين المتورطين في إطلاق النار داخل القاعدة العسكرية، وأشارت إلى أن الشرطة تلاحق مشتبهين آخرين، إلا أنها لم تقدم حصيلة دقيقة عن عدد الضحايا. كما أكدت مصادر بشرطة العاصمة الأمريكية سقوط اثنين من عناصر الأمن، ضمن الجرحى، أحدهما من شرطة واشنطن.كما أفادت المصادر بأنه تم تعليق حركة الطائرات في مطار ريغان الدولي بالعاصمة الأمريكية، كما تم إغلاق عدد من المدارس القريبة من موقع إطلاق النار.