انطلق الرحالة مترك محمد مبارك القحطاني عضو فريق «المتحدون» في المملكة بدراجته النارية من محافظة أحد المسارحة في رحلة إلى دول الخليج، يهدف من خلالها للتعريف بسياحة جازان ومناطقها الخلابة جبلا وبحرا وبرا إضافة إلى نشر ثقافة السلام التي يدعو إليها دائما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وجاب القحطاني خلال رحلته البرية دول الخليج في رحلة استمرت 28 يوما قطع خلالها 9500 كيلومتر، حمل فيها منشورات توضح الأماكن السياحية في جازان ودعوات لزيارة المنطقة للاستمتاع بطبيعتها الخلابة التي تشمل الجبل والسهل والبحر. وحقق القحطاني في رحلته أسرع مدة لرحلة عبر دراجته النارية، مبينا أن فكرة رحلته بدأت تراوده بعد أن شاهد المناظر الخلابة في المنطقة، إضافة لحبه لنشر السلام بين دول الجوار وثقافة السلام الذي يدعونا إليه ملكنا خادم الحرمين دائما، معتبرا السلام من مقومات ازدهار أي دولة. وبين القحطاني أنه توجه لهيئة السياحة التي زودته بمنشورات تعريفية بسياحة ومهرجانات جازان، لافتا إلى أن هدف الرحلة التعريف بالسياحة في المنطقة، والتعريف بقيادة الدراجة النارية ونشر فكرة السلام في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال: «الحمد الله كانت جميع أموري ميسرة وخط سيري موفق بدعم المسؤولين الذين سهلوا لي العبور لدول الخليج الشقيقة، والتي كان استقبالهم لي حافلا بحجم الأخوة التي تربط المملكة بدول الخليج»، لافتا إلى أن جميع مستقبليه أعجبوا بما شاهدوه من منشورات تعريفية لجازان وسياحتها ذات المناظر الخلابة. وأرجع نجاح رحلته إلى توفيق الله أولا ثم بدعم المقربين له والمحبين للدراجات النارية، لافتا إلى أن الكابتن أحمد الهويش رافقه من الخبر إلى دبي وأكمل معه الكابتن أحمد برناوي والكابتن فهد الزهراني من دبي إلى صلالة، مبينا أنهم حرصوا خلال رحلاتهم على التعريف بمقومات السياحة في جازان. وذكر القحطاني أنه يعشق دراجته النارية التي كانت هي رفيقة دربه، ملمحا إلى أنه واجهته بعض الظروف القاسية مثل التضاريس الوعرة وتقلبات الجو في الدول التي زارها وتعرف على سياحتها ومقومات السياحة فيها واستمتع بما شاهد، مقدما شكره لكل أسهم في نجاح مشروعه.