تقدمت لاختبار وظيفة مساعد صحي النسائية في التدريب التقني بجدة أربع فتيات ثلاث منهن يحملن شهادة البكالوريوس في التمريض والرابعة بشهادة الدبلوم. أوضحت ذلك ل«عكاظ» مديرة كلية التقنية للبنات بجدة ندى الزرنوقي، مشيرة إلى أن المتقدمات تطابقت أوراقهن عبر المقابلات الشخصية التي أجريت لهن في قاعة التدريب بالكلية، وكانت كل طالبة تختبر لمدة 20 دقيقة فقط، تدخل بعدها على لجنة مكونة من ثلاثة أعضاء. وردا على سؤال «عكاظ» عن التخصصات المتاحة في الكلية والفرص الوظيفية المتاحة للخريجات في القطاع الخاص، أجابت الزرنوقي «التخصصات تشمل تصميم وإنتاج الملابس والتزيين النسائي، غير أن تعاون القطاع الخاص في توظيف فتياتنا المؤهلات تأهيلا أكاديميا شاملا مايزال محدودا، ومالكات المشاغل لا يقتنعن بمخرجاتنا». وعن مدة إمكانية ترفيع شهادة الكلية إلى بكالوريوس، تقول الزرنوقي «تحول المعهد إلى كلية تقنية للبنات منذ سبعة أشهر فقط، وسيتم تغيير اللوحات خلال الفترة المقبلة، ولا شك أن هذا التحول سيتيح لنا منح شهادة البكالوريوس لخريجاتنا مستقبلا في تخصصات مهنية يحتاجها القطاع الخاص». وبينت مديرة كلية التقنية للبنات بجدة أن عدد المتدربات قفز حاليا إلى 741 متدربة، وأضافت «نحن نطالب باعتماد المزيد من الوظائف لمواجهة هذا العدد الكبير من المتدربات، وصولا إلى نسبة مدربة واحد لإحدى عشرة متدربة، وبعض الوظائف نحتاج إلى شغلها مستقبلا كالإداريات وبعض التخصصات النظرية التي تحتاج لمختصات مثل المواد العامة كالحاسب الآلي واللغة الانجليزية». وأشارت الزرنوقي إلى أنه تم ابتعاث 28 طالبة إلى عدة دول في هذين التخصصين (التزيين كوافير، والتصميم وإنتاج الملابس) عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين، وهذا العام التحقت بالبرنامج 15 طالبة أيضا». وردا على سؤال «عكاظ» عن مدى تداخل جهود وزارة الشؤون الاجتماعية مع جهود الكلية التقنية في إنشاء معاهد متخصصة في التفصيل والخياطة وإقامة دورات في تخصص التزيين، تقول «نحن لا نتداخل مع نشاط الشؤون الاجتماعية، فنحن نقبل خريجات الثانوي فقط في الدبلوم المهني مباشرة، فيما الوزارة تقبل كبيرات السن وتتولى تدريب فتيات الأسر المنتجة».