شكا عدد من أولياء أمور طالبات في بللسمر لمدير التربية والتعليم للبنات ببللسمر عدم نقل بناتهم مع قائدي الحافلات المخصصة لنقل الطالبات بالحضور منذ أسبوع، مؤكدين أن غياب بناتهم عن المدارس خلال الأسبوع الأول من الدراسة كان لذلك السبب، مشيرين إلى أن حافلات المتعهد بنقل الطالبات لم يتم استلامها منذ بداية الدراسة وحتى الآن. وطالب أولياء الأمور بمحاسبة المتعهد وإلزامه بتأمين وسائل نقل في أسرع وأقرب وقت. ويقول علي بن حاضر أن هناك حاجة لإيجاد حافلات نقل صغيرة تتناسب مع تضاريس المنطقة وتستطيع أن تتنقل بين القرى بسهولة وأن يتم تسليمها فورا، وأن هذا التأخير في الاستلام إنما يدل على الإهمال في المتابعة. ويؤكد سعد بن صالح أن هذا التأخير في استلام الحافلات تسبب في أضرار كثيرة ومنها المستوى الدراسي للطالبات، نظرا لغيابهن بشكل جماعي. وطالب عوض آل نهار بضرورة معالجة هذه المشكلة ووضع حد لمعاناة الطالبات، وذكر أحد المتعهدين لنقل الطالبات (تحتفظ عكاظ باسمه) أنهم رفضوا نقل الطالبات لقلة الأجور من الشركة الناقلة الجديدة، وأضاف أنهم كانوا يستلمون 150 ريالا عن الطالبة الواحدة من الشركة السابقة، والآن تريد الشركة الجديدة إجبارهم على توقيع العقد ب 130 ريالا. وقد تذمر الكثير من متعهدي نقل الطالبات من هذه الرواتب غير المجزية، وقد أصبح المال لدى الشركة أهم من الطالبات، حيث توقف المتعهدون النقل من أجل عشرين ريالا، وهذا لا يعقل..!! وأضاف أحد المتعهدين أن الشركة لم تراع غلاء الإطارات والبنزين والأعطال بسيارتنا الخاصة ورفضوا شروطنا كالشركة السابقة ب 150 ريالا. فيما صرح مدير تعليم البنات ببللسمر علي بن سلطان أن الإدارة لا تستطيع أن تحاسب المتعهد كون العقد الذي وقعه لنقل الطالبات من الوزارة وليس مع إدارة التعليم، وأن التأخير منهم في تسليم الحافلات الجديدة.