يلتقي اليوم على معلب جيليت ستاديوم في مدينة بوسطن الأمريكية منتخبا البرازيل والبرتغال بحسابات مثيرة، لعب فيها نجوم البارسا والريال من المنتخبين دورا فيها رغم غياب عنصرين هما رونالدو ومارسيلو للإصابة، لكن ذلك لن يمنع رفاقهما من الظهور بشكل قوي ومختلف. ويبحث مدرب المنتخب البرازيلي سولاري عن تجهيز لاعبيه الجدد للمونديال بتجربة مجموعة من العناصر الشابة أمام منتخب البرتغال حين يلاقيه وديا اليوم على معلب جيليت ستاديوم، وسط جملة من الإصابات التي داهمت الفريقين أثناء المعسكر التدريبي. ولعل أبرز الغائبين هو النجم المدريدي كريستيانو رونالدو الذي أكد غيابه بالاعتذار عبر حسابه الشخصي في تويتر، وقال في تغريدة له «للأسف أنا مصاب وسأغيب عن مباراة البرازيل». وأعفي من المشاركة مع منتخب بلاده أمام البرازيل وذلك للاستراحة بعد الدور الذي لعبه في الفوز على أيرلندا الشمالية مؤخرا، حيث سجل «هاتريك» في إطار التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014. كما أن أبرز الغائبين عن منتخب السيلساو هو المدريدي الآخر مارسيلو الذي أعلن الاتحاد البرازيلي عن غيابه لثلاث مباريات بسبب الإصابة. ونقلت صحيفة آس الإسبانية عن الاتحاد البرازيلي أن اللاعب الذي يعتمد عليه الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال في تشكيلته الأساسية يعاني من إصابة ليست بالخطيرة في عضلات فخذه الأيسر إلا أنه قد يغيب لثلاث مباريات عن فريقه. وخاض البرازيل آخر مواجهاته الماضية وديا أمام أستراليا حيث أبدى مدرب المنتخب فيليب سكولاري رضاه عن أداء اللاعبين، وقال: إن تصرفهم كان رائعا ووتيرة اللعب كانت جيدة جدا ولكن مع التغييرات فقدنا شيئا من الألفة. وأضاف أن «المنتخب لعب وكأنه بحاجة للنقاط وهذا ما أعجبني أكثر وتواجد الالتزام والتفاني بين اللاعبين كما في بطولة كأس القارات، وهذا ما أفرحني أكثر حتى من النتيجة نفسها». أما نجم برشلونة نيمار سيكون حاضرا بقوة اليوم وتوقع أن يقدم المنتخب أداء مميزا وقال «منذ تولي فيليبي سكولاري قيادة السيليساو أعود دائما للتغطية على الأطراف وأساعد الزملاء في الخطوط الخلفية». وأضاف «الشيء نفسه ينطبق على أسلوب اللعب في برشلونة حيث نلجأ إلى الضغط على لاعبي الفريق الخصم عند فقداننا للكرة». وكان نيمار قدم مستويات رائعة خلال بطولة كأس القارات الأخيرة وساهم في تتويج السامبا على حساب منتخبات إسبانيا إيطاليا وأوروغواي. وفي البرتغال، استدعى المدرب باولو بينتو مجموعة من النجوم الواعدة بينهم المهاجم نيسلون أوليفيرا والثلاثي المكون من أدريان سيلفا وليكا وانطوني لوبيز إلى تشكيلة المنتخب الأول لتعويض غياب مجموعة من المصابين. وتم استبعاد ثنائي الوسط روبن مايكل وداني والمهاجم هوغو الميدا والحارس بيتو من التشكيلة.