أوضح الناقد الدكتور معجب الزهراني أنه لو لم يفز كتابه «مقارنات حوارية» بجائزة نادي الرياض الأدبي لكتاب العام 2012 م لما تمت استضافته في نادي مكة الثقافي الأدبي، وقال: «لقد خيب نادي مكة توقعاتي بعد قبوله نشر كتابي الفائز بعد أن توقعت عدم نشره كوني مصنفا كناقد وأديب حداثي». وأشار، قبيل محاضرته التي سيلقيها، مساء غد في نادي مكة الأدبي، إلى أن المحاضرة، والتي تحمل عنوان «صور مكةالمكرمة في كتاب الفرنسي كورتيلمون وتامييزبيه»، تعد محاولة لتقديم إضافة فريدة لقراءة النصوص التي دونت عن مكةالمكرمة وبشكل مبسط، خصوصا لهذه الشخصية التي أعلنت إسلامها ولها جهود كبيرة في تطوير الكاميرا، فضلا عن تجربته الثرية التي عاشها في الجزائر، الأمر الذي انعكس على نصوصه. من جهته، أبان عضو مجلس إدارة نادي مكة الثقافي ورئيس اللجنة الإعلامية المتحدث الإعلامي بالنادي علي الزهراني أن النادي حريص على إشباع الذائقة للمستهدفين والزوار بمختلف أطيافها، وأنه لا علاقة بين فوز الدكتور معجب الزهراني وبين استضافته، وأن موضوع المحاضرة يحمل قيمة ثقافية تهم اتجاهات النادي، خصوصا إذا ما تعلق الأمر بتاريخ مكةالمكرمة، فضلا عن تخصص الضيف واطلاعه على تناول المستشرقين الفرنسيين.