استعرض فريق عرض طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية 2020 القوة المالية أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وتعهدوا بتطويع إمكانيات السوق الضخم في آسيا إن حصلوا على حق التنظيم. وحاول اليابانيون اللعب ببطاقة جلب النجاح في ظل مخاوف من تأثير كارثة فوكوشيما على أملهم في استضافة أهم حدث رياضي في العالم. وذلك قبل اتخاذ القرار الذي سيتخذ غدا السبت أمام مئة من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية للاختيار بين إسطنبولومدريد وطوكيو وإعلان المدينة التي ستنظم الألعاب الأولمبية 2020م. هذا وقد ركزت طوكيو على النواحي المالية في حين إسطنبول استهدفت الرياضيين في عرضها في حين استعرضت مدريد الدعم والتأييد الذي يحظى به العرض من عامة الناس. واعتبرت طوكيو كمرشحة بارزة للفوز في ظل معاناة الاقتصاد الإسباني من أزمة مالية وارتفاع وتيرة المظاهرات المناهضة للحكومة في تركيا التي تتصاعد الحرب في الدول المجاورة لها. واختيارا آمنا من الناحية المالية فإن عديدا من المعلقين والناس المقربين من عملية اختيار المدينة التي ستتولى التنظيم في بوينس أيرس يعتبرون الآن أن عرض إسبانيا يكسب زخما سريعا. وقد تحدث فوجيو تشو رئيس الاتحاد الرياضي الياباني والرئيس الفخري لشركة تويوتا قائلا إن الحركة الأولمبية لن تحقق أي استفادة إلا لو وقع الاختيار على طوكيو لتنظيم الألعاب. في المقابل تركز إسطنبول على تاريخها وتسلط الضوء على الرياضيين وتعدهم بتجربة لاتضاهى. وعلق اوجور ايردنر رئيس العرض التركي قائلا تخيل أنك عداء ماراثون تنتقل بين قارتين بعبورك فوق جسر البوسفور أو رياضي في لعبة الثلاثي تنافس في مواجهة حوائط مدينة عمرها 2500 عام أو لاعب كرة طائرة تخوض مباراة وفي ظهرك مضيق البوسفور. أما مدريد فركزت على الدعم الشعبي الواسع من الإسبان وسلطت الضوء على استطلاع للرأي أجري في أغسطس الماضي وأظهر تأييدا بنسبة 91 بالمئة لعرض مدريد مقارنة مع 80 بالمئة في نفس الفترة من العام الماضي.