قال مسؤول فلسطيني رفيع أمس إن المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية التي استؤنفت بعد ثلاث سنوات من التوقف برعاية أمريكية "عقيمة". وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لصوت فلسطين "رغم اننا اتخذنا قرارا بالمشاركة بها (المفاوضات) نحن نرى الآن ما كنا نتوقعه بأن هذه المفاوضات الأمل أن تتقدم ضعيف للغاية بل... هو أمل معدوم في هذه اللحظة". واضاف "ان إنقاذ هذه العملية السياسة لا يكون فقط بتكثيف اللقاءات والاجتماعات وتقديم وعود بمزيد من اللقاءات الامريكية مع الأطراف". وقالت وزارة الخارجية الامريكية لأول مرة الأحد ان المبعوث الامريكي للمحادثات الاسرائيلية الفلسطينية مارتن انديك شارك في اجتماع بين الطرفين منذ استئناف المفاوضات في أواخر يوليو تموز ولكنها امتنعت عن توضيح متى أو ما اذا كان قد تم إحراز أي تقدم. وأوضح ياسر عبد ربه انه "حتى الآن لم يتحقق اي تقدم قلت هذا الكلام بشكل واضح". وشدد على ان "اسرائيل لم تلتزم بوقف الاستيطان نحن نرى استمرار قيامها بعلميات الاستيطان يدمر أي فرصة أمام هذه العملية السياسة لهذا السبب إما ان يزول هذا الاحتلال وكل مظاهر الاستيطان وإما ان تكون هذه العملية السياسية محكوم عليها بالفشل والانهيار". ويرى عبد ربه ان مواعيد اللقاءات التفاوضية وعددها ليس هو المهم وقال: لا أتابع مواعيد الجلسات وليس هذا هو الشان الذي يجب ان نهتم به متى عقدت ومتى لم تعقد ولكن الأمر الأساسي هو انه حتى الآن لا توجد اي مؤشرات على ان هذه المفاوضات قد حققت اي تقدم على الاطلاق.