رغم تأثر الوحداويين من قرار هبوط فريق كرة القدم الأول إلى الدرجة الأولى والذي تسبب أيضا في تجميد نشاط الفريق الأولمبي في منافسات دوري الأمير فيصل بن فهد، إلا أن المطالبات مازالت مستمرة من محبي النادي بإعادته ومحاولة استغلال الفرصة من أجل إعادة بناء الفريق من جديد حتى تكون عودة الفرسان إلى الممتاز بشكل قوي. ويرون أن الفرصة ستكون كبيرة للعودة إلى الممتاز بفريق جديد وقوي. ومن جهته، يؤكد عضو مجلس شرف النادي منصور أبو منصور «لقد ظهر الفريق في الموسم الماضي بصورة ضعيفة ولم يستطع الثبات في منافسات دوري زين الموسم المنصرم فجاء سقوطه مريعا ومحزنا لأنصار الوحدة ولا شك أن ذلك آلمنا كثيرا، والآن كما يقال لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب ورب ضارة ستكون نافعة والفرصة في هذا الموسم في دوري ركاء ستكون متاحة وبشكل كبير أمام المدرب الروماني سيوريان للبدء في إعادة البناء وقد تفاءلنا كثيرا برفضه لبعض عناصر الفريق الأول من اللاعبين الذي لمس عدم مقدرتهم على العطاء فمنهم من استغنى عنه بالكلية وآخرون تم تحويلهم للرديف، وقد تكون فرصة عودتهم للفريق ضئيلة لعدم قناعة المدرب بإمكاناتهم الفنية ونتمنى أن يستمر الجهاز الفني على سياسة الإقصاء للعناصر غير الفاعلة ونحن لن نستعجل عودة الفرسان للممتاز كما فعلنا في المرة الأخيرة فالذي يهمنا هو أن تكون العودة ولو تأخرت بفريق عناصره من الشباب القادرون على تقديم المستويات المميزة وتحقيق النتائج الإيجابية التي تعيد لفريق الوحدة هيبته وسطوته في الدوري». أما مدير الفريق السابق محمد الهيج فيؤكد من جانبه أن كثيرا من عناصر فريقي الشباب والأولمبي مؤهلون لتقديم المأمول منهم ولديهم القدرة على تثبيت أقدامهم في الفريق الأول متى ما سنحت لهم الفرصة وتم منحهم كامل الثقة ودعمهم الجمهور ووقف إلى جانبهم ولا شك أن منافسات دوري الدرجة الأولى ستكون فيها الفرصة متاحة أمامهم وأنا واثق من نجاحهم في المهمة وسيكونون الداعم الأكبر للفرسان في مشوار منافساته القادمة ودليله إلى منصات التتويج، ونأمل أن يكون فوز الفريق في أولى مواجهات دوري ركاء على فريق أحد دافعا قويا للفرسان وحافزا مشجعا لمواصلة التقدم نحو الأمام». من جانبه، أوصى رئيس رابطة مشجعين نادي الوحدة عاطي الموركي مدرب الفريق بأن يستمر على نهجه الذي بدأه فور تسلمه للمهمة عندما قام بإبعاد عدد من اللاعبين الذين منهم من أوصلوا الفريق إلى هذه المرحلة المتدنية ولهم مساهمتهم الكبيرة في هذا التراجع المخيف، فمن الصعب وفي ظل إمكاناتهم الفنية المحدودة أن يكون للفريق موقفه القوي في المنافسات، وأضاف «نطالب إدارة النادي الجديدة بمعاونة ودعم الجهاز الفني في تنفيذ سياسة البناء، فلدينا فريقا الأولمبي والشباب فهما القاعدة الصلبة ويمكن أن يتم اختيار أفضل العناصر المؤهلة ومنحهم الثقة وإعطاؤهم فرصة اللعب في منافسات دوري الدرجة الأولى، فمثل هؤلاء اللاعبين لديهم الإمكانات وتتوفر عندهم الرغبة في تطوير مستوياتهم ويدفعهم الحماس لإثبات تواجدهم على مستوى الفريق الأول».