ثمن رئيس بلدية قلقيلية عثمان داود الدعم الكبير الذي توليه حكومة المملكة للدولة الفلسطينية في شتى المجالات بما يعكس التلاحم الأخوي بين البلدين، معتبرا أن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم يقدر ب200 مليون دولار لدعم صمود المدن الفلسطينية يمثل وسام فخر لكل أبناء فلسطينية. وقال ل«عكاظ» إن المملكة العربية السعودية كانت وما زالت سندا قويا أخويا مع الشعب الفلسطيني، فالدعم المادي الذي قدم لفلسطين بمبلغ 200 مليون ريال هو دعم للشعب الفلسطيني والبنية التحتية في الأراضي المحتلة، وإنني سعيد جدا بالمشاركة في المؤتمر العام الثالث عشر لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية برعاية خادم الحرمين الشريفين، وما حدث هو أكثر من مبادرة أطلقها لدعم المدن الفلسطينية خاصة وعلى رأسها القدس. وأكد داود بأنه والوفد الذين قدموا للمؤتمر يشعرون بالسعادة الآن وسط هذه التظاهرة وفي المملكة بهذا السند عالي الهمة وعالي الإرادة، والسند القوي والمبارك إن شاء الله، ونقول لكم نحن وأنتم يدا بيد على العهد حتى تحرير بلدنا وزوال الاحتلال إن شاء الله، والمبادرات هذه لا تكون إلا بين الأخوة، والسعودية دوما معروفة بمواقفها النبيلة مع الشعب الفلسطيني، ولا يسعنا إلا أن أقول نيابة عن الشعب الفلسطيني شكرا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكرا للمملكة قيادة وحكومة وشعبا.