طالب المعلم مهنا نما قريطع العنزي، وزارة التربية والتعليم بتثبيته على وظيفة أسوة بزملائه الذين كانوا يعملون معه متعاقدين على بند محو الأمية، مشيرا إلى أن اسمه سقط سهوا من معاملات وزارة التربية والتعليم، في حين أكد الناطق الرسمي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية سطام شبيكان السلطاني أن المعلم المذكور ضمن الدفعة الثانية للمستحقين للتثبيت وسوف يتم إبلاغه في حال صدوره، حسب ما وصل للإدارة العامة من قبل مدير عام شؤون الموظفين في الوزارة. وأوضح العنزي أنه من المشمولين بالأمر الملكي الكريم أ/91 بتاريخ 18/5/1432ه القاضي بتثبيت جميع العاملين على بند الأجور ومحو الامية، لافتا إلى أنه كان يعمل معلما في برنامج محو الأمية بمنطقة الحدود الشمالية ورفعت بياناته إلى إدارة تعليم الحدود الشمالية من أجل استكمال إجراءات التعيين، بيد أنه فوجئ أن اسمه ليس من ضمن المعلمين المثبتين -على حد قوله-. وبين أنه راجع الإدارة فورا وأكدوا له أن اسمه سقط سهوا، ملمحا إلى أنه رفع بياناته من جديد بتاريخ 20/8/1432ه، ولكن لم يصدر شيء حتى اللحظة منذ أكثر من عامين. وأفاد العنزي أنه راجع وزارة التربية والتعليم في الرياض وقابل أحد الموظفين، أخبره بأن أوراقه رفعت إلى وزارة الخدمة المدنية وتحديدا إلى لجنة التثبيت، موضحا أنه حين راجعها في الخدمة المدنية أكدوا له أن وزارة التربية لم تصدر أي قرار بشأنه. وتساءل بالقول:«هل يقف تثبيتي على تأخير بعض الإدارات، وأطالب وزارة التربية والتعليم بتثبيتي أسوة بزملائه الذين كانوا يعملون معي في نفس الإدارة ونفس المدرسة وتعويضي بأثر رجعي عن المبالغ الفائتة». وقدم المعلم العنزي ل«عكاظ» المستندات التي على ضوئها يؤكد أحقيته بالتعيين ومنها صورة من عقد محو الأمية معه من قبل تعليم الحدود الشمالية وخطاب التوجيه للمدرسة للعمل خلال الفترة الصباحية وصورة من المباشرة في مدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية.