أفادت مصادر المعارضة السورية أمس أن داعميها الخليجيين أرسلوا 400 طن من الأسلحة إلى مقاتليها في واحدة من أكبر الشحنات التي تلقاها الجيش السوري الحر منذ بدء الانتفاضة المناوئة لنظام بشار الأسد قبل أكثر من عامين. وأوضحت المصادر أن الشحنة ومعظمها ذخائر للأسلحة التي تحمل على الكتف والمدافع المضادة للطائرات دخلت إلى شمال سوريا عبر إقليم هاتاي التركي خلال ال24 ساعة الأخيرة ويجري توزيعها بالفعل. وقال ضابط في قوات المعارضة إن تدفق الأسلحة المرسلة إلى المعارضين زاد بعد استخدام قوات النظام أسلحة كيمائية في الغوطة الشرقية بريف دمشق يوم الأربعاء الماضي. بينما أوضح المعارض السوري محمد سلام أن 20 شاحنة كبيرة عبرت من تركيا ويجري توزيع محتوياتها على مستودعات الأسلحة التابعة لعدد من الكتائب في الشمال. ميدانيا قتل محافظ حماة أنس عبدالرزاق ناعم في تفجير سيارة مفخخة في حي الجراجمة أمس. وأطلقت قوات النظام أمس صواريخ أرض أرض على الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون بأن اشتباكات عنيفة دارت في محيط معضمية الشام وداريا والسيدة زينب. ونفذت طائرات حربية غارات على مدينة دوما شرق دمشق ويبرود والمعضمية. في المقابل، سقطت أربع قذائف هاون في منطقة الزبلطاني في وسط دمشق مصدرها على الأرجح مواقع لمقاتلي المعارضة.