وقع 674 معلماً من المعينين الجدد في المنطقة الشرقية على ميثاق مهنة التعليم معتبرين أن هذا التوقيع على هذه الوثيقة هو أولى خطوات طريق التميز وعاهدوا الله على مراقبته في السر والعلن والعمل بإخلاص وتفان وأداء الرسالة العظيمة بكل أمانة وإخلاص. وجدد المعينون العهد والميثاق في أول لقاء لهم نظمته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لهم أمس بعد توزيعهم على مدارس المدن والمحافظات التابعة للمنطقة وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن ابراهيم المديرس والمساعد للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، والمساعد للشؤون المدرسية فهد الغفيلي، والمساعد للخدمات المساندة فهد السلوم، ومدير شؤون الموظفين فيصل الغامدي، ومدير شؤون المعلمين ثابت الشريف، ومدير إدارة التدريب التربوي سعيد الزهراني، ومدير إدارة الإشراف التربوي عبدالرحمن الغفيلي ومديري الأقسام ومديري مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة.. وأكد المعلمون على أهمية الدور الذي يقوم به المعلم في إيصال رسالته التعليمية والتربوية وضرورة تقيده بضوابط وشروط هذه المهنة. العدالة والإنصاف مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس أكد في كلمته للمعلمين الجدد بأن الإدارة حققت قيمة العدالة والإنصاف في توجيه وتحديد مقرات العمل لكافة المعلمين، مبيناً أنها جاءت نابعة من القيم التي تعمل عليها إدارة التربية والتعليم للبنين بالمنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الجميع سيكونون في أيد أمينة اتخذت من قيمة العدالة مبدأ للعمل، نافياً في الوقت نفسه أن تكون هناك محسوبية في توزيع وتوجيه المعلمين الجدد في مراكزهم وقطاعاتهم التعليمية. واضاف المديرس أن المعلم يملك قوة في قيادة التغيير ولديه القدرة على التأثير في المتلقين الذي يعكس مكمنا حيويا في القدوة الحسنة والأداة الإيجابية التي تجعلهم يضعون حدا فاصلا في علاقتهم مع طلابهم، واختتم المديرس حديثه بالتأكيد على مبدأ العدالة الذي هو ميزان العمل في إدارة التربية والتعليم. القيم الطيبة ولفت الدكتور المديرس في معرض حديثة أن دور المعلم لا يقتصر على تزويد الطلاب بالعلوم والمعارف فحسب، فوسائل التعليم تقدمت وأصبح من السهل جداً أن يحصلوا على تلك العلوم والمعارف من عدة قنوات ولكن لن يستطيعوا أن يحصلوا على السلوكيات والقيم الطيبة إلا من معلم مرب يثقون به ويحترمونه ويقدرونه، متمنياً في ختام كلمته لجميع المعلمين أن يكونوا أعضاء نافعين في منظومة التعليم في بلادنا في ظل الدعم السخي من قبل الحكومة الرشيدة للاستثمار في التعليم قرابة ال26% من الميزانية العامة للدولة في التعليم لإدراكها بأهمية الاستثمار في ابنائها باعتبارهم المورد الحقيقي لتقدمها ونهضتها. جودة الأداء مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور سامي بن غازي العتيبي أوضح ان المعلم هو المحور الأساس في العملية التعليمية، وكل الوسائل تمت تهيئتها لكي يؤدي رسالته بكل يسر وسهولة، مطالبا الجميع بالإخلاص والتفاني في سبيل الرقي بالعملية التعليمية والتربوية، مؤكدا على أن استقرار المعلم وراحته أهم أولوية تركز عليها الإدارة. وكان برنامج الاستقبال احتوى على عدد من المشاركات من بينها الحديث عن «ميثاق مهنة التعليم، ميثاق جودة الأداء» قدمها مدير الإشراف التربوي بالإدارة عبدالرحمن الغفيلي، فيما قدم عبدالعزيز السلامة عددا من الرسائل التربوية للمعلمين الجديد، كما قدم المعلم عبدالعزيز الناشري تجربته مع التميز، كما قدمت قصيدة شعرية للمعلم محمد صليم القحطاني. واختتم البرنامج بفتح باب الحوار الذي جمع بين المدير العام ومساعديه ومديري الإدارات مع المعلمين الجدد، حيث تم الرد على كافة استفساراتهم وتخلل ذلك توزيع حقيبة المعلم إضافة إلى تسليم المعلمين الجدد خطابات التوجيه.