استاءت الإدارة النصراوية من إعلان عدد الحضور في مدرجات ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي احتضن مباراة النصر الأولى أمام نجران كون الرقم الذي أعلن لايمثل الحقيقة لأن واجهة الملعب نصفها ممتلئ، وبالتالي من المعروف أن الواجهة تتسع لأكثر من 30 ألف مقعد والرقم الذي أعلن للحضور تقريبا (8400) متفرج والذي يعتبر قليلا مقارنة بالمنظر العام في الملعب الذي انتشرت فيه الجماهير في كل أنحاء المدرجات في جميع الواجهات والمناطق بصورة تشير بكل وضوح إلى أن الحضور يفوق الرقم المعلن بأعداد كبيرة. ومن المتوقع أن ترسل إدارة النصر للشركة المتخصصة في فرز عدد التذاكر المباعة والتي أبرمت معها عقدا مؤخرا لتسويق التذاكر وهي المسؤولة عن التذاكر شركة (صلة) لتوضيح كيف خرج هذا الرقم وأعلن، خاصة أن الشركة الراعية تضع الرقم الجماهيري من اهتماماتها . «عكاظ» بدورها تواجدت في مقر الشركة المتواجدة بالملعب بعد الفرز وإعلان عدد الحضور لمناقشتهم حول الآلية المتبعة في ذلك والنظر كيف يتم التدقيق في عدد الحضور كون ملعب الملك فهد يتسع لأعداد كبيرة بالإضافة لنقاط بيع التذاكر في الملعب موزعة على أرجاء الملعب في الساحات الخارجية إلا أنهم لم يتجاوبوا ورفضوا الإفصاح أو الحديث بأي موضوع يخص التذاكر وطريقة فرزها ومشاهدة (كعب التذكرة الأخير التي اعتمد من خلالها الحضور)، معللين أنه لا يوجد تعليمات للحديث والكشف عن الآلية المتبعة في ذلك.