تلتقي قيادات في التحالف الوطني لدعم الشرعية خلال أيام مبعوث الاتحاد الأوروبي لبحث إيجاد حل سياسي للوضع الحالي فى مصر، مقابل الإفراج عن المعتقلين وعدم إقصائهم من الحياة السياسية. وكشفت مصادر مطلعة ل«عكاظ» عن أن المبعوث الأوروبي سيلتقي وفد التحالف المكون من الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط الدولي السابق والقيادي بجماعة الإخوان، والدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق وعضو مكتب الإرشاد، والدكتور محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، بالإضافة إلى قياديين بالجماعة الإسلامية. وقال مجدي قرقر، القيادي ب(دعم الشرعية): «إن التحالف يرحب باللقاء مع أي مبعوثين دوليين للتشاور حول الوضع في مصر بعد محاولات إقصاء تيار الإسلام السياسي، خاصة إذا كانت برعاية منظمة دولية كالأممالمتحدة، حيث لا تعد تدخلا خارجيا، مشيرا إلى أن أهم ما يتم التواصل حوله الآن هو محاولة حقن الدماء أما حسم الصراع السياسي فهو شأن داخلي يفضل أن تسعى فيه شخصيات وكوادر داخلية. وعن الدور الذي قد تلعبه تركيا خلال الأيام القادمة، أوضح قرقر أن تركيا قد تستطيع التحرك والتأثير على المنظمات الدولية ونقل وجهة نظر تيار الإسلام السياسي في مصر إليها، ولكنها لن تتمكن من التدخل بصورة مباشرة إلا بموافقة كل الأطراف. ومن جانبه قال أحمد بديع، المتحدث باسم حزب الوطن والقيادي بالتحالف الوطني، إنهم لم يتلقوا حتى الآن طلبا من الأممالمتحدة أو غيرها للتواصل ولكن حال حدوث ذلك فسيرحبون، متخوفا في الوقت ذاته من أن يؤثر اعتقال القيادات على إمكانية حدوث تواصل. وأكد أن التحالف مستمر في فعالياته، متوقعا أن يواصل الدكتور سليم العوا وغيره من الكوادر الوطنية محاولات إيجاد حل للمشهد المصري المتأزم.