علمت «عكاظ» من مصادرها المطلعة أن مستشفى أملج العام أبلغ أسرة الطفل أسامة الحجوري بوفاته في وقت متأخر من صباح أمس الأول، عن عمر يناهز 6 سنوات، وذلك بعد أن ناشد أهالي الطفل الذي كان في غيبوبة ويرقد بمستشفى أملج العام، مدير الشؤون الصحية بتبوك نقله بالإخلاء الطبي لأحد المستشفيات المؤهلة لعدم توفر الإمكانات الصحية المناسبة في المستشفى لعلاجه وهو بحالة خطرة جدا. وكانت مديرية الشؤون الصحية بمدينة تبوك وعدت وعلى لسان ناطقها الإعلامي عودة العطوي بتوفير الإخلاء الطبي الجوي للطفل أسامة إلا أن مشيئة القدر لم تمهله كثيرا فقد فاضت روحه إلى بارئها.