تتجه الكثير من النساء لمزاولة رياضة المشي للحفاظ على صحتهن ونشاطهن اليومي بينما أبدين استغرابهن من وجود الممشى الرياضي بحي الحمراء بوسط الطريق ما بين خطين للسيارات وذلك لخوفهن من اصطدام السيارات بمن يمارس الرياضة في الممشى الرياضي وكذلك انزعاجهن من تهور سائقي الدراجات النارية وما يسببه بعض المارة من إزعاج وإصدار أصوات عالية من السيارات وقد تمنين وجود الممشى الرياضي بعيدا عن خط السيارات في مكان يحتوي الممشى من جانبيه بالأشجار بدلا من الأسفلت. وفي هذا السياق قالت ريم اذهب دائما عند الساعة الخامسة عصرا لمزاولة رياضة المشي استجابة لنصائح الأطباء بأهمية رياضة المشي لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك لأهمية الرياضة في تجديد النشاط ولكني أشعر بالخوف من سرعة السيارات العابرة، ما يضطرني للتوقف عن المشي، وكم اطمح وغيري من النساء لوجود ناد رياضي لنزاول فيه رياضة المشي أو ان يكون هناك موقع ليس به سيارات لمزاولة هذه الرياضة. ومن جهتها أوضحت هدى السعيد أن الاشتراك في الأندية الرياضية مكلف للغاية حيث يصل في الشهر إلى نحو 1000-1500 ريال وأحيانا يصل إلى 2000 ريال وهذا مبلغ لا يناسب إمكانياتي المادية إضافة الى ان الممشى الرياضي وفر علي تكاليف الاشتراك في النادي الرياضي إلا انه تنقصه الكثير من أدوات السلامة كبعده عن طريق السيارات والدراجات النارية، وأتمنى وجوده في مكان بعيد عن خط السيارات. وقالت هدى احمد إنه لا بد من وجود أماكن خاصة بالنساء بعيدة عن المارة حتى يكون لدينا متسع لمزاولة رياضة متنوعة بالإضافة إلى رياضة المشي حيث أصبحت أعاني من إزعاج المارة وقد تمنيت لو أن الممشى بمكان بعيد عن خط السيارات. من جهتها قالت أم علي: عند ذهابي مع أبنائي ذات يوم للممشى لمزاولة الرياضة فوجئنا باصطدام إحدى السيارات بفتاة صغيرة ما أدى لوفاتها بالحال وهذا الأمر أثار رعبي وخوفي على أبنائي، إضافة الى ان وجود هذا التقاطع الذي يفصل الممشى سبب الكثير من الحوادث لعدم وجود إشارة تسير حركة التقاطع. وأضافت: من غير المعقول أن يوجد تقاطع للسيارات بوسط خط للممشى هذا امر خطير يعرض الكثير من الذين يمارسون الرياضة للخطر. يذكر أن الممشى يوجد به تقاطع للسيارات حيث لا بد على ممارس الرياضة أن يقف بالقرب من نقطة التقاطع حتى انتظار مرور السيارات.