شهدت مقاهي المنطقة الشرقية، حضورا لافتا للجماهير الرياضية بمختلف ميولها في ظهيرة أمس (الأربعاء) من أجل متابعة أحداث مباراة ممثل المملكة فريق الشباب أمام مضيفه كاشيوا ريسول الياباني في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا للأندية، ومساندة (الليوث) معنويا، حيث جاء تواجدهم في المقاهي المنتشرة في الدمام والخبر منذ وقت مبكر (أي بعد صلاة الظهر مباشرة). وقدر مراقبون، أن نسبة الإشغال في المقاهي ارتفعت بنسبة 120 % رغم أن توقيت المباراة تزامن مع أوقات الذروة، حيث استغل أصحاب بعض المقاهي الزحف الجماهيري المتوقع لمتابعة المباراة، ولجأ غالبيتهم إلى رفع الأسعار خصوصا المرطبات الباردة لتصل إلى الضعف، وهو الأمر الذي أثار حفيظة تلك الجماهير. «عكاظ» تجولت في مقاهي الدمام والخبر، ورصدت انطباعات وآراء بعض الجماهير حول مستوى الفريق الشبابي، والنتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة. مستوى مطمئن في البداية، يقول المشجع الشبابي نايف الخالدي، إن الشباب فرط في فوز كان في متناول يديه لو أحسن لاعبوه استغلال الفرص الثمينة التي تهيأت لهم أمام مرمى الخصم خصوصا كرة المهاجم الانفرادية للمهاجم نايف هزازي في الشوط الثاني، وكذلك العرضية المتقنة من حسن معاذ أمام المرمى في أواخر الشوط الثاني والتي لم تجد من يتابعها. وأكد أن مستوى الفريق بشكل عام مطمئن، حيث لعبوا بواقعية مع مجريات اللقاء وخرجوا بنقطة ثمينة «لم يتأثر لاعبونا من تأثير قوة الخصم المدعوم بجماهيره الغفيرة، وأيضا زخات المطر التي هطلت على أرضية الملعب، واستطاعوا أن يتناقلوا الكرة بسلاسة في منتصف الميدان في ظل التحركات المزعجة للثنائي الأجنبي توريس ورافينها»، وزاد «اعتقد أن المدرب البلجيكي برودوم نجح بدرجة امتياز في قراءة أسلوب الخصم، وهذا سيسهل كثيرا من مهمته في الإياب». الوعد في الرياض فيما شاطره في الرأي، المشجع الآخر عبدالله البوعينين، وقال، «قدم الشباب أداء جيدا، ووصل مرمى الخصم في أكثر من مناسبة، ولو استغلت الفرص لخرج بفوز عريض، لكن تبقى نتيجة التعادل الإيجابي مكسب، والوعد في الرياض». وناشد الجماهير السعودية بكافة انتماءاتها لدعم الفريق في مباراة الرد، مشيرا إلى أن الليوث باتوا على خطوات قليلة للوصول إلى نصف النهائي.