تستعد المكتبات القرطاسية في تبوك لاستقبال زبائنها من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات، بعد غياب استمر لأكثر من شهرين خلال الإجازة الصيفية، وسط مخاوف من قبل بعض أولياء الأمور بالمبالغة في أسعار الأدوات المكتبية، واستغلال بداية العام الدراسي من قبل بعض التجار، وتعمد رفع الأسعار، فيما فضل عدد من أولياء الأمور القيام بشراء مستلزمات الدراسة منذ وقت مبكر ؛ خشية الزحام الذي ستشهده تلك المحلات في الأيام القليلة المقبلة. من جهتها دخلت محلات «أبو ريالين» منافسا قويا للمكتبات القرطاسية، وبدأت تعرض الأدوات المدرسية والمكتبية، إذ وفرت تلك المحلات كافة المستلزمات التي يحتاجها الطلاب والطالبات، فيما فضل عدد كبير من أولياء الأمور شراء مستلزمات أبنائهم من هذه المحلات لرخص أسعارها بالمقارنة بالمكتبات التي يصفها بعضهم أنها تبالغ في الأسعار. «عكاظ» قامت بجولة على عدد من المكتبات ومحلات أبو ريالين ورصدت الحركة الشرائية فيها. يقول جمعة أحمد « بائع مكتبة» إن الأدوات المكتبية تختلف جودتها عن محلات أبو ريالين، إذ أن المتوفر في هذه المحلات هو من النوع المقلد والرديء، مؤكدا أن مكتبته استعدت لاستقبال الزبائن دون رفع الأسعار أو استغلال الموسم. ويطالب عبدالرحمن الجهني « متسوق» الجهات الرقابية، وخصوصا فرع وزارة التجارة بمراقبة الأسعار، خلال هذه الأيام على المكتبات، لضمان عدم استغلال حاجة أولياء الأمور وأبنائهم لأدوات الدراسة والمبالغة في رفع الأسعار. وأضاف سعد العرادي «أحد المتسوقين» أنه فضل الشراء من محلات أبو ريالين؛ نظرا لتوفر جميع مايحتاجة أبناؤه من حقائب مدرسية، ودفاتر وكافة المستلزمات المدرسية ذات جودة عالية، ولكن بأسعار متوسطة بالمقارنة بالمكتبات. وبين سالم الشامان «متسوق» أن الأسعار بمحلات أبوريالين أقل بكثير من المكتبات، مع أن الجودة مماثلة. فيما أكد عدد من الباعة في محلات «أبو ريالين» أنهم وفروا جميع مستلزمات الطلاب المكتبية منذ وقت مبكر، نافين كل مايتردد بأن هذه المستلزمات مغشوشة أو رديئة .