كشف مدير عام المياه المكلف بالمنطقة الشرقية المهندس سراج بن عمر بخرجي النقاب عن سحب بعض المشاريع من بعض المقاولين مؤخراً، لافتا الى أن الإجراءات النظامية جارية لاستكمال الاعمال وفقاً لنظام المشتريات الحكومية، مؤكدا وجود قاعدة بيانات لدى الوزارة بأسماء المقاولين المتعثرين لمنع تكليفهم بأية مشاريع جديدة لحين تحسن أوضاعهم. واكد بخرجي في حوار مع «عكاظ» ان المشاريع المرصودة لكل من الدماموالقطيف والخبر تستحوذ على 05% من ميزانية المديرية بالمنطقة الشرقية، مشيرا الى ان المشاريع في المدن تبلغ 61 مشروعا بقيمة بلغت 044 مليون ريال. واعترف ل«عكاظ» بتأخر بعض المشاريع في نسب انجازها الفعلية مرجعا ذلك لتأخر اصدار التراخيص من الجهات الحكومية ذات العلاقة، نافيا وجود مشاريع متعثرة و متوقفة عن التنفيذ كليا، مشيرا الى ان المديرية تقوم بتطبيق النظام على المقاولين المتأخرين في تنفيذ المشاريع حسب العقود المبرمة. واشار الى ان المديرية ليست معنية بمشكلة صعوبة حصول المقاولين على التأشيرات لإنجاز العمل، فالعلاقة تكون مع المقاولين، فهم مطالبون بتوفير العمالة النظامية لكل مشروع مع بدء العمل واستلام الموقع ووضع البرنامج التنفيذي على أساس مدة المشروع المحددة سلفاً بعطاء المقاولين وترسية العقد، مؤكدا، ان المديرية تقوم بإصدار خطاب تأييد لاستقدام عمالة إلى مكتب العمل بناء على طلب المقاول بعد دراسته بما يتناسب مع حجم الأعمال الموكلة إليه. فيما يلي نص الحوار: كم عدد المشاريع المعتمدة ضمن الميزانية الجديدة في كل من الدماموالقطيف والخبر وكم قيمة تلك المشاريع؟ - مشاريع المياه والصرف الصحي المعتمدة ضمن الميزانية الجديدة 1434/1435ه والتي تم الارتباط على تكاليفها بالدمام والخبر والقطيف بعدد (16) مشروعاً بتكلفة اجمالية بلغت (440،000،000) وهي تمثل حوالي 50% من اجمالي ميزانية المديرية بالمنطقة الشرقية، أما إنجاز تنفيذها فيكون طبقاً لمدد تلك المشاريع التي تصل في بعضها إلى ثلاث سنوات. تطبيق النظام لاحظنا خلال الفترة الماضية جولات ميدانية على عدد من المشاريع التابعة للمديرية في عدد من مناطق الشرقية، فهل ساهمت تلك الجولات في تسريع وتيرة الانجاز؟ - هذه الجولات الميدانية تأتي في إطار مسؤولياتنا للوقوف على متابعة الانجاز ومحاولة تذليل العقبات التي تعترض سير العمل والتأكيد على تطبيق النظام بحق المقصرين، وهي جولات مفيدة وإيجابية لمصلحة العمل. لا مشاريع معثرة كم عدد المشاريع المتعثرة في الدمام والخبر والقطيف وما هي الأسباب الحقيقية وراء التعثر؟ - لا توجد مشاريع متعثرة بمعنى أنها متوقفة كليا عن التنفيذ ولكن توجد مشاريع قد تكون متأخرة في نسب إنجازها الفعلية مقارنة مع برامجها الزمنية المقررة لأسباب تعود أحياناً للجهات الحكومية ذات العلاقة فيما يخص التراخيص وغيرها، أما المتأخرة لأسباب تخص أداء المقاول نفسه فيتم تطبيق النظام بشأنها أولاً بأول حسب نصوص العقد المبرم معه. نحن والمقاولون البعض يحمل المسؤولية وزارة العمل في تعثر المشاريع جراء الاجراءات المعقدة في عملية اصدار التأشيرات، فهل هذه الاتهامات حقيقية؟ - المديرية ليس لها صلة مباشرة بهذا الجانب إنما تكون العلاقة مع المقاول المطالب بتوفير عمالته النظامية لكل مشروع مع بدء العمل واستلام الموقع ووضع برنامجه التنفيذي على أساس مدة المشروع المحددة سلفاً بعطاء المقاول وترسية العقد وتقوم المديرية بإصدار خطاب تأييد لاستقدام عمالة إلى مكتب العمل بناء على طلب المقاول وبعد دراسته بما يتناسب مع حجم الأعمال الموكلة إليه. سحب المشاريع هل اقدمت المديرية على سحب بعض المشاريع مؤخراً وما هي العقوبات المتخذة تجاه المقاولين المتعثرين؟ نعم تم سحب بعض المشاريع مؤخراً وتستكمل الاجراءات النظامية لانهاء الاعمال بها وفقاً لنظام المشتريات الحكومية وتوجد قاعدة بيانات لدى الوزارة بأسماء المقاولين المتعثرين لمنع بيعهم أي مشاريع جديدة لحين تحسن أوضاعهم. جهاز الرقابة ما هو مستوى الرقابة على جودة المشاريع لدى المديرية وهل تمتلك المديرية جهازا رقابيا صارما أو تقوم بالتعاقد مع مكتب للإشراف على جودة المشاريع المنفذة؟ - المديرية تتعاقد نظاماً مع مكاتب استشارية مختصة لمساندة الاشراف على تنفيذ مشاريعها وفقاً للمعايير الهندسية وشروط ومواصفات عقودها. الماء الحلو تعاني بعض الاحياء في القطيف من عدم ضخ المياه المحلاة، فمتى يتم ضخ المياه المحلاة في تلك المناطق؟ - تقوم المديرية بضخ كامل كمية المياه المحلاة التي تصلها من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وهناك بعض المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها سوف تساهم بعد الانتهاء منها في عملية تحسين الضغوط في الشبكة. نعم هناك تسربات هل ما تزال مشكلة تسرب المياه قائمة في الشبكة الرئيسية وما هي الحلول المقترحة للسيطرة على تلك المشكلة؟ يوجد نوعان من التسربات وهي: النوع الأول: هو التسربات الظاهرة في الشبكة وقد تم تخصيص فرق مراقبة تعمل على مدار الساعة لرصد هذه التسربات وإبلاغ الفرع المعني لمعالجتها. النوع الثاني: وهو التسربات غير الظاهرة أو الخفية ويتم عمل دراسة لتحديد نسب التسربات في المواقع المحددة مسبقاً وفي حال وجد أن نسب التسرب في هذه المواقع أعلى من الحدود المسموح بها نقوم من خلال أجهزة دقيقة بتحديد أماكن التسربات وإصلاحها. 900 ألف متر مكعب كم تقدر الكمية التي تستلمها المديرية من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لتزويد المنطقة الشرقية بالمياه المحلاة، وهل هناك اتفاقية لزيادة الكمية المقررة؟ - إجمالي كميات المياه المحلاة التي تستلمها المديرية من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تبلغ (900،000) متر مكعب في اليوم، يتم ضخها للمدن التي تصلها هذه المياه وفق النسبة المخصصة لكل مدينة. شروط جزائية يلاحظ تأخر بعض المقاولين في سفلتة الشوارع بعد انتهاء المشروع التابع للمديرية، فهل هناك شرط جزائي أو غرامات بهذا الصدد؟ - نعم توجد لائحة للمخالفات ويتم تطبيقها حسب النظام، كما أن المديرية لا تقوم بصرف مستحقات المقاول المنفذ عن أعمال الاعادة والسفلتة إلا بعد الحصول على إخلاء طرفه لدى الجهات ذات العلاقة (الأمانة والبلديات)، كما أن هناك لائحة للغرامات تطبق على الاعمال المخالفة ويتم في بعض الاحيان القيام بإزالة الاعمال المخالفة وإعادتها وفق الشروط والمواصفات حسماً من مستحقات المقاول بالتنسيق مع تلك الجهات. كم تكلف عمليات تخريب الحنفيات في منافذ توزيع المياه المحلاة سنوياً؟ - لا يوجد رقم محدد لتكاليف عمليات تخريب الحنفيات في منافذ توزيع المياه المحلاة لأنها تتفاوت بين حي وآخر ولكن تعاني المديرية من ظاهرة التخريب المستمر والعبث بحنفيات التعبئة مما يربك عمل هذه المراكز ويحمّل المديرية أعباء مستمرة لصيانة واصلاح هذه الحنفيات، ونناشد الإخوة المواطنين والمقيمين للتعاون مع المديرية في المحافظة على مراكز توزيع المياه المحلاة وعدم العبث بمحتوياتها والمحافظة على نظافتها بغرض تقديم الخدمة بصورة أفضل ومستمرة.