كشف مديرعام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمنطقة الشرقية المهندس صالح بن غرم الزهراني عن قيام المؤسسة بتنفيذ عدة مشروعات منها اعادة توصيل وصلة بطاقة ضخ 43000 متر مكعب تقريبا من الخبر الى الاسكان بالخبر ، تتولى المديرية العامة للمياه توزيعها على الاحياء المجاورة لها . مشيرا الى انه تم تحويل ضخ المياه التي كانت تصل الى الدمام وصفوى وسيهات وماحولها من محطة الخبر الى مدن الظهران والاحساء وتحويل الضخ للدمام والقطيف وصفوى وسيهات وماحولها لمحطة الجبيل فاصبح هناك اكثر من 90 ألف متر مكعب تقريبا تضخ لمدن المنطقة الشرقية ،كما ان الكمية المقررة لضخ المياه من مرافق الى مدن المنطقة الشرقية هي 50 ألف متر مكعب واوضح الزهراني ان "التحلية" ليس لها علاقة بتوزيع المياه بين الاحياء او داخلها وانما وزارة المياه لديها مشاريعها التى تقوم بها داخل الاحياء وهي المختصة بذلك. مشيرا الى امتلاك المؤسسة مراكز تجميع رئيسية للمياه المحلاة تستقبل المياه من محطات التحلية وتوفر من خلالها الكميات اللازمة وفق ما هو مقرر لنا ومصلحة المياه هي المختصة بتسلمها وتوزيعها بين الاحياء وهي تعمل في هذا الجانب ، والمؤسسة ملتزمة بتوفير الكميات اللازمة من المياه المحلاة في خزانات رئيسية في المدن . واشار المهندس الزهراني الى ان الاهالى بالتأكيد يلمسون توفير المياه المحلاة في كثير من مدن واحياء المنطقة الشرقية مثل احياء 71 و91 بالدمام والجسر وكثير من احياء المنطقة الشرقية. واضاف أن الاجتماعات التي تجريها المؤسسة ليست استثنائية وانما تقام ربع سنويا لمناقشة ماوصلت اليه المشاريع وحل بعض المشاكل الفنية البسيطة والمتوقعة ان وجدت عند بدء المشاريع الضخمة ويتم خلالها ايجاد الحلول المناسبة لبعض المشكلات والاطلاع على سير العمل خلال هذه الفترة ، والمشاكل ضمن المشاريع الضخمة قياسا بضخامتها مثل اعتراض خط الانابيب لاي مصلحة حكومية اخرى او اعتراضها خطوط انابيب اخرى او اراض مملوكة وهذا وارد ولكن ولله الحمد يتم حلها بهذه الاجتماعات من خلال المناقشات والاستماع الى اراء المختصين والاستشاريين ويتم طرح الحلول المناسبة لها ، وبالنسبة للمقاولين هناك اجتماعات شهرية مع اللجان المخصصة للمشاريع لمراقبة اعمالهم وتنفيذهم للمشاريع وفق الخطة الموضوعة وبالكفاءة العالية وهناك عقوبات للمقاولين وغرامات وفق العقود المبرمة معهم والتي وضعتها الدولة لتنفيذ المشاريع الضخمة عند الاخلال بعمل المشاريع وتنفيذها او عدم الالتزام بالوقت المخصص لانهائها ,وهناك اجتماعات دورية اسبوعية وشهرية وربع سنوية مع المقاولين والاستشاريين واللجان المشرفة على المشاريع والادارة العليا للمؤسسة فهي لا تنقطع بما يكفل سير المشاريع وحل المشكلات واقرار التنظيمات التي قد تطرأ على بعض المشاريع ومن الاجتماعات مايكون ربع سنوي لمناقشة ماتم انجازه خلال الفترة الماضية ، فمثلاً عندما صادفنا بعض التأخير بخط الجبيلالدمام ومواجهة المقاول بعض الصعوبات في مد خطوط الانابيب ببعض المناطق لكثرة وتقاطع الانابيب في المنطقة تم عقد اجتماعات اسبوعية من اجل انجاز العمل بخطوط الانابيب والضغط على المقاول لانجاز العمل في الوقت المحدد وكذا منطقة عمر بن الخطاب وبعض المواقع في سيهات والقطيف وغيرها تم فيها اجتماعات دورية لحل المشكلات التي تواجه المقاولين .