بدأت ملامح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد تظهر بشكل كبير وواضح على أرض الواقع بسبب العمل المتواصل على مدار الساعة ليتم إنجازه وتشغليله عام 2015م، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المشروع حتى الآن 45 في المئة. ويجري العمل حاليا في المراحل النهائية للأعمال الإنشائية، كما تم البدء في مرحلة التشطيبات المتعلقة بالأرضيات والواجهات والتركيبات الميكانيكية والكهربائية المختلفة ووصل ارتفاع برج المراقبة الجوية حاليا حوالى (99) مترا من أصل (136) مترا، كما تم إنجاز أجزاء كبيرة من الجسور والكباري العلوية، تجدر الإشارة إلى أن عدد العاملين في المشروع بلغ نحو (24000) عامل ومهندس وفني، ويستخدم في المشروع نحو (2600) معدة، ويعمل بالمشروع نحو (100) مقاول. ويبلع حجم الإنجاز أكثر من 45 في المئة الجدير بالذكر أنه تم في 13من شهر ذي القعدة 2010م توقيع عقدي المرحلة الأولى الأساسيين من مشروعه الذي يعد بمثابة مشروع لمطار جديد وسترفع تلك المرحلة طاقة المطار الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر سنويا، ليتمكن من لعب دوره المنشود باعتباره البوابة الرئيسة للحرمين الشريفين فضلا عن كونه البوابة الجوية لأحد أهم وأكبر المدن الاقتصادية في منطقة الخليج والشرق والأوسط، وهو أكثر مطارات المملكة حركة إذ يخدم وحده نحو 41 في المئة من إجمالي عدد المسافرين في كافة مطارات المملكة منهم نحو ثمانية ملايين من الحجاج والمعتمرين وفقا لأحدث إحصائية، كما أن مساحته تبلغ 105 كم2.