طالب عدد من المواطنين بهجرة رغوة التابعة لمركز لينة جنوب محافظة رفحاء بحوالي 140 كلم ببعض الخدمات للهجرة التي تقع على طريق رفحاء لينة الرياض حيث تفتقر إلى سفلتة الشارع الذي بدأ العمل به منذ عدة سنوات كما تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب ومركز صحي ومركز دفاع مدني وطلب استكمال مدرسة البنين المتوقف العمل بها منذ فترة طويلة حيث تم صب القواعد للمدرسة ثم ترك العمل بها وتعتبر الهجرة منتزه ربيعي أثناء هطول الأمطار وفي فصل الشتاء. وأوضح مناحي المطلق أن القرية تعاني قحطا في الخدمات وفي حاجة ملحة للدفاع المدني، مضيفا أن هذه المسافة لا تسمح بتلافي أخطار الحرائق التي تلتهم الأخضر واليابس خلال مدة قصيرة، ما يعني أن أقرب مركز الدفاع المدني لن يكون قادرا على الوصول في وقت مناسب بسبب البعد النسبي لموقعه عن القرية، مضيفا أن الحاجة إلى الدفاع المدني لا تقتصر فقط على حالات الحريق، لكنها تشمل كوارث وحوادث عديدة من بينها حالات هطول الأمطار، مبينا أن بعد مركز الدفاع المدني يجعل بعض أهالي القرية يشعرون بالقلق من حدوث أي ضرر لعلمهم أن معالجته سريعا غير متاحة. من ناحيته، أشار رضا الشمري إلى غياب الخدمات الصحية حيث لا يوجد في القرية مركز صحي، مبينا وجود الكثير من الحالات المرضية التي تحتاج إلى مكان قريب للمراجعة، ومن بينها الذين يعانون أمراض القلب والسكر وغيرها، فضلا عن الذين يحتاجون إلى عناية طبية دائمة، ما يضطرهم للذهاب إلى القرى والمدن المجاورة للعلاج. وطالب أهالي هجرة رغوة باستحداث مركز صحي حيث إن المسافة بعيدة بينهم وبين أقرب مركز صحي، وهناك كبار سن ومرضى سكر وضغط وعجزة وأصحاب حالات حرجة تحتاج لرعاية فورية غير متوفرة بالمنطقة، إضافة لافتقارها إلى مركز شرطة وهلال أحمر، في حين ذكرت مصادر ل«عكاظ» أن استحداث أي مركز صحي يتوقف على الكثافة السكانية. أما ما يتعلق بالمياه، فقد أوضح المشرف على فرع المياه برفحاء معزي بن قيصوم الشمري في تصريح سابق له بأن الهجرة تعتمد على الآبار وتم تحليل المياه واتضح عدم وجود أي ميكروبات أو إشعاعات فيها ويتم تأمين الهجرة بالمياه الصالحة للشرب بواسطة الناقلات من قبل الفرع كما أنها من الهجر المدرجة لها محطات تحلية مصغرة لخدمة الأهالي. وعن توقف العمل بمشروع مبنى المدرسة أكدت مصادر خاصة أنه تم سحب المشروع الخاص بمدرسة البنين من المقاول بعد تعثره وجار استكمال إجراءات الترسية للمقاول الجديد عن طريق الوزارة.