رحبت العديد من الإحزاب السياسية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وتجميد أموالها ومصادرتها لصالح الشعب، وقال ممثلون عن هذه الإحزاب في تصريحات ل «عكاظ» إن هذه الخطوة تأخرت كثيرا وآن الأوان أن تعلم جماعة الإخوان أنها في خصومة مع الشعب المصري طالما استباحت الدم المصري وتعمدت التخريب والاعتداء على الممتلكات وتخريب المنشآت. من جانبه، أكد عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن ما قامت به الإخوان من أعمال عنف واعتداء على المنشآت وعمليات حرق وتدمير أفقدهم الكثير من رصيدهم لدى الشعب المصري، وقال شيحة «آن الأوان لهذه الجماعة أن تدرك أنها في خصومة مع الشعب المصري، وأن تصديرهم للنساء والأطفال في المشهد السياسي هو استغلال لمروءة الجيش المصري الذي لن يقتل النساء والأطفال مهما كان الثمن». وانتقد شيحة الموقف الذي تقوم به حكومة حماس الآن بالسماح لعدد من الجماعات الإرهابية تحت مسمى «الجيش السلفي الإسلامي» أن تعلن الحرب على الجيش المصري في الوقت التي حرصت فيه الإدارة المصرية على القضية الفلسطينية وتترك بعض الأنفاق بعلمها لتوفير المؤمن والاحتياجات للفلسطنين»، وأكد عضو الهيئة العلىا لحزب الوفد «أن الشعب المصري لن يغفر لأي فصيل سياسي أو دولي الوقوف ضد الإرادة المصرية، والولاياتالمتحدةالأمريكية تدرك الآن أن المارد المصري خرج ولن يستطيع أي من القوى الخارجية أن تقف أمامه». وأشار إلى أن موقف بعض الدول الخارجية من أحداث العنف في مصر واعتراضهم على تعامل الإدارة المصرية مع هؤلاء الإرهابين يرجع إلى خوفهم من هذه الجماعات التكفيرية التي ربما تشعر أن هذه الدول تخلت عنهم وبالتالي تدير الدفة إلى هذه الدول وتمارس الأعمال الإرهابية بداخلها وهو ما يجعل الولاياتالمتحدة تقف الآن مساندة ومدعمة لجماعة الإخوان هذا السرطان الذي تفشى في المجتمع المصري. وأوضح شيحة «أن هذه الجماعة ألقت بنفسها إلى التهلكة ولكنها لا تريد أن تموت بمفردها وتريد أن تجر الدولة المصرية إلى هذه التهلكة»، مضيفا «أننا لا نستطيع التعايش مع هذه الجماعة التي أتت حاملة الإرهاب والدمار والخراب والتدخل الأجنبى في شؤون مصر من أجل تصدير الفوضى في مصر»، وتابع «اعتقد من وجهة نظري أن فكرة المصالحة مع هذه الجماعة سيتوقف على ردود أفعالها وعلى هذه الجماعة أن تسترجل وتقف أمام الرأى العام المصري وتعترف أنها أخطأت في حق الدولة المصرية والجيش والشرطة ربما ينفتح بعدها بعض القنوات من أجل اندماجهم داخل النسيج الوطنى ولكن إصرارهم على ارتكاب العنف والإرهاب لن يجعل لهذه المصالحة أي أهمية». ورحب حزب الجبهة الديمقراطية بقرار اعتبار الإخوان جماعة ارهابية. وقال المهندس ماجد سامى نائب رئيس الحزب ل «عكاظ» في القاهرة أننا ندعو الجهات المختصة لاصدار القرار الخاص بهذا الأمر حيث اثبتت الأيام الماضية أن تلك الجماعة تمتلك أسلحة وتمتلك مليشيات ولا يمكن لأي فصيل سياسي امتلاك أسلحة أو مليشيات تهدد أمن الشعب الإخوان المسلمون جماعة خارجه على القانون وهي بالفعل جماعة إرهابية تعمل ضد أمن المجتمع. وقال أشرف جابر رئيس حزب الاتحاد الديمقراطى بالفعل أن جماعة الإخوان المسلمون يتبنون سياسة تسودها العنف والقتل وتعما على محاربة الشرطة والجيش وتهدد أمن المجتمع لذلك نحن نرى إصدار قرار فورى باعتبارها جماعة إرهابية لأن الشعب لن يتعامل مع من تلوثت يده بدماء المصريين وقامو ابأعمال تخريب في المنشآت كما أنهم أرادوا تخريب المجتمع من خلال تبنيهم لأجندات خارجة هدفها تقسيم البلاد وتفتيت وحدة الشعب المصري وترويع الآمنين وبهذا أساءوا إلى الإسلام فيما يمكن تصنيفه إلا أنهم جماعة إرهابية. ويرى خالد العطفي رئيس حزب الأمة أن الإخوان المسلمين أساءوا إلى الإسلام بأعمالهم وأنا أؤيد وبشدة اعتبارهم جماعة إرهابية لأنها تتخذ القتل وسيلة لتحقيق أهدافها، فمنذ تأسيس تلك الجماعة قبل 85 عاما وتاريخهم أسود في العنف ومحاربة السلطات فاقد تأمروا على الوطن وعمدوا إلى التعاون مع أعداء مصر لتحقيق منافع شخصية وثبت بالدليل القاطع أنهم جماعة مسلحة لديها مليشيات عسكرية تحارب الشرطة والجيش والمجتمع وتهدف إلى التخريب وإشعال الحرائق في الاماكن والمنشآت العامة وقال محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين وعضو مجلس الشعب المنحل جماعةالإخوان المسلمين جماعة إرهابية نؤيد وضعها على رأس جماعات الإرهاب في مصر حيث أنها تمتلك ميليشات وأسلحة استخدمتها ضد الجيش المصري وشرطة مصر من أجل تحقيق أطماعها وأهدافها غير الشرعية والتي كلها ضد أرادة الشعب. في حين شن أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشعب الأسبق الدكتور جمال زهران هجوما حادا على الإخوان، حيث أيد قرار اعتبار الجماعة إرهابية وقال ل «عكاظ» في القاهرة إن ما أثير حول أن قوات التأمين حول المؤسسات الشرطية لم تكن كافية بالأمس عار تماما من الصحة، حيث كان التأمين على أعلى مستوى ولم يكن مقتصرا فقط على مباني الشرطة وإنما امتد أيضا للمباني المحيطة بها. وتابع قائلا «وقعت 22 محاولة اقتحام أقسام شرطة ومنشآت حكومية، من قبل الآلاف من الجماعات المسلحة، التي تسمي نفسها مسلمون والإسلام برىء تماما منها وفشلت كافة المحاولات أن تلك الجماعة هي الإرهاب نفسه فلديها أسلحة ومليشيات أؤيد بشدة وضعها على رأس قائمة الإرهاب في مصر ونرفض ما يسمى بدمجها في المجتمع لإنهم أراقوا الدماء وحاربوا الشرطة والجيش وتأمروا على أمن مصر لامكان في الوطن لمن أراد هدمه، والإخوان أرادوا حرق مصر وتدمير مقدرات الدولة.