ثمنت السلطة الفلسطينية، الموقف القومي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونظرته الثاقبة حيال ما يجري في مصر من أحداث. وذكرت في بيان أصدرته البارحة كلنا ثقة في أن المملكة ستظل حارسا أمينا لقضايا الأمة العربية والإسلامية. ودعت إلى دعم مصر ورفض التدخلات في شؤونها الداخلية، معتبرة أن المساس بالأمن المصري تهديد للقضية الفلسطينية. وأكدت أن الأمن المصري صمام الأمان للأمن القومي العربي، معتبرة أن «الأيادي العابثة التي تحاول تهديد الدولة المصرية والمساس بأمن واستقرار الشعب المصري تنفذ مخططا مشبوها يستهدف وحدة مصر ويستهدف جميع الدول العربية وأمنها واستقرارها». وشددت على أن أي مساس بالأمن المصري مساس بالأمن القومي العربي والإسلامي وتهديد للقضية الفلسطينية. ودعت الجميع إلى دعم مصر ورفض التدخلات في شؤونها الداخلية، ورفض الإرهاب الذي يستهدف المؤسسات العامة وأماكن العبادة. وأضافت: إننا على ثقة أن مصر الشقيقة ستجتاز هذه المرحلة لتستعيد دورها الريادي من أجل قضايا أمتنا العربية خاصة القضية الفلسطينية.