أقامت الملحقية الثقافية السعودية في ماليزيا حفلا لمعايدة الطلاب المبتعثين بمناسبة عيد الفطر المبارك برعاية من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد وبحضور الملحق الثقافي السعودي بالنيابة سعد بن علي آل حسين وذلك بفندق إنتركونتننتال بوسط العاصمة كوالالمبور. وألقى الملحق الثقافي بالنيابة سعد آل حسين كلمة وجه من خلالها أصدق عبارات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم ولوزير التعليم العالي ونوابه وجميع القائمين على مشروع الابتعاث. وقال: نعلم أننا محظوظون بانتسابنا لأضخم مشروع للابتعاث الخارجي على مر التاريخ يقوده خادم الحرمين الشريفين لرفعة شأن أبناء الوطن والاستثمار في الرجال الذين هم عماد المستقبل وحاملو لواء البناء والتنمية فسواكم في هذه اللحظة عشرات الآلاف من إخوانكم المبتعثين يدرسون في أرقى جامعات العالم وينعمون بالعناية التامة والرعاية الشاملة. ودعا المبتعثين لبذل المزيد من الجهد في دراستهم وتحصيلهم العلمي والبحثي وإيلائه العناية التامة، مطالبا اياهم بالسعي لتحقيق طموحاتهم الشخصية وآمالهم وبناء مستقبلهم بما عرف عنهم من التزام وتميز وعزيمة. وألقى رئيس نادي الطلبة السعوديين في كوالالمبور محمد الشيخ كلمة عبر فيها عن سعادته وجميع الطلبة المبتعثين بالمشاركة في حفل المعايدة. وقدم شكره وتقديره للملحقية الثقافية على تنظيم الحفل لتأثيره الإيجابي على نفوس الطلاب وشعورهم أن الجميع في ماليزيا أسرة واحدة. إثر ذلك دشن الملحق الثقافي موقع نادي الطلبة السعوديين على شبكة الإنترنت، وقال: نأمل ان يكون للموقع الالكتروني الأثر الايجابي في التواصل بين المبتعثين في ماليزيا وخدمتهم وكذلك تعزيز التعاون بين المملكة وماليزيا. إثر ذلك توالت فقرات الحفل من مسابقات قدمها المبتعثان عثمان مباركي وأحمد فلاته وقصائد شعرية وتقديم الجوائز والهدايا كما تناول الحضور طعام العشاء. حضر الحفل الملحق العسكري لدى اندونيسيا وسنغافورة العميد أسامة الشعيبي ومدير الشؤون الدراسية المكلف بالملحقية محمد المسعودي ومسؤول الشؤون الثقافية عبدالعزيز الراشد ومسؤول شؤون الرعايا بالسفارة السعودية محمد العوفي وعدد من الدبلوماسيين السعوديين في ماليزيا واندونيسيا وجمع غفير من الطلاب المبتعثين الذين قدموا من مختلف ولايات ماليزيا، فيما شهدت قاعة أخرى بنفس الفندق احتفالات مماثلة للطالبات المبتعثات ولأسر وأطفال الدبلوماسيين.