سجل سوق الإبل في المدينةالمنورة تراجعاً ملحوظاً وانخفاضاً في البيع، أرجعهما مختصون إلى المخاوف من إصابتها بفيروس «كورونا» بعد أن رجحت دراسات اوروبية أن تكون الإبل مصدرا وناقلا رئيسيا لهذا الفيروس إلى الأنسان. وذكرت الدراسة أن المصابين بفيروس كورونا انتقل إليهم من طريق الإبل نفسها وذلك من خلال اللحوم والحليب والنقل والسباقات أو من أشخاص مصابين إلى غير مصابين، ما أدى إلى عزوف الكثيرين عن الإبل وإصابة سوقها بالكساد، بينما أعرب عدد من تجار الماشية استمرار هذا العزوف خلال عيد الأضحى المبارك، ما قد يكبدهم خسائر فادحة.