اختتم نادي الطلبة السعوديين بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مؤخرا، فعاليات مشروع «كلنا إخوانكم» لدعم أيتام ماليزيا، بحضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا فهد بن عبدالله الرشيد، واستضاف الحفل عددا من الأطفال اليتامى عبر أكبر جمعيتين ماليزيتين للأيتام. وتحدث الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور عبدالرحمن الفصيل، في كلمته، عن فضل كافل اليتيم وأجر الإحسان إليه، مستدلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين»، وأكد أن الرسول جعل كفالة اليتيم سببا لمرافقته في الجنة، وذلك لعلو مكانة كافل اليتيم. من جهته، أعرب رئيس النادي السعودي بكوالالمبور محمد الشيخ عن سعادته البالغة بنجاح هذا المشروع الخيري، وشكر كل الداعمين وأهل الخير والطلاب السعوديين على دورهم وجهودهم التي جسدت صورة رائعة من صور حب الخير، كما توجه بالشكر لجميع وسائل الإعلام التي قامت بتغطية الحفل الختامي. يشار إلى أن مشروع «كلنا إخوانكم» مشروع خيري سعودي برؤية إبداعية وفكر متطور في مجال العمل الخيري والتمثيل المشرف في دول الابتعاث، حيث انطلق المشروع من العاصمة الماليزية مقدما مبادرة لجمع الملابس والحقائب والألعاب المستعملة والجديدة وتقديمها للأطفال الأيتام والفقراء في مدينة كوالالمبور خلال شهر رمضان المبارك.