تستقبل المدينةالمنورة خلال أيام العيد الكثير من الزائرين من أنحاء المملكة، الذين يفضلون قضاء أوقاتهم في رحاب المسجد النبوي، وسط أجواء روحانية، برفقة القادمين من أنحاء المعمورة. «عكاظ» رصدت مشاعر أولئك الزائرين الذين يرون أن العيد في أحضان طيبة الطيبة مختلف، ولا يوجد بروحانيته في أي موقع آخر.. مقدمين شكرهم الجزيل لحكومة خادم الحرمين على ما تقدمه من خدمات للزوار والمعتمرين، سائلين الله أن يعيد المناسبة السعيدة على الأمة الإسلامية وهي ترفل في ثوب الأمن والأمان والرخاء. وأكدت رنا المالكي أنها اعتادت قضاء العيد مع أسرتها في المدينةالمنورة، منذ نحو 16 عاما، مشيرة إلى أنه ما أن يقترب العيد حتى تتوجه مع ذويها من جدة إلى طيبة الطيبة لقضاء الأوقات الإيمانية الهانئة. وقالت المالكي: «نعيش أجواء جميلة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلال أيام العيد، حيث الروحانية والحميمية، التي نراها في وجوه الزائرين القادمين من أنحاء المعمورة» ، سائلة الله أن يعيده على الأمة الإسلامية وهي ترفل في الأمن والأمان والخير والرخاء. إلى ذلك، يؤكد أسامة عبدالرحمن أنه لا يستطيع أن يقضي العيد بعيدا عن مسقط رأسه المدينةالمنورة، لافتا إلى أنه اعتاد أن يؤدي صلاة العيد مع أبنائه في المسجد النبوي، للتمتع بالأجواء الروحانية فيه. وقال عبد الرحمن: «للعيد في طيبة الطيبة نكهة خاصة لا تتوافر في أي منطقة أخرى، ويكفي أننا نبدأ العيد بالصلاة في مسجد رسول الله» ، داعيا الله أن يعيده على الوطن والأمة الإسلامية وهي في خير ونماء. وبدأت فاطمة الجفري حديثها بالقول: «لا عيد إلا في المدينةالمنورة، ومتعة الصلاة في المسجد النبوي لا تضاهيها متعة» ، ملمحة إلى أنها تعيش أجواء روحانية خلال قضاء العيد في طيبة الطيبة. وذكرت أنها تحرص على تهنئة أقاربها وتقديم العيدية للأطفال، مشيرة إلى أنها تشعر بحزن حين تنتهي أيام العيد، إلا أنها تدعو الله أن يعيده علينا سنين عديدة وأعواما مديدة والأمة العربية والإسلامية في تطور. وأشاد الزائر خليفة الأميري القادم من مدينة الطائف بالخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، للزوار والمعتمرين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، مشيرا إلى أنه يعيش أوقاتا ممتعة وهو يقضي أيام العيد في المسجد النبوي. وقال: «نجد كل الرعاية والاهتمام والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين» ، سائلا الله أن يديم الأمن والأمان والرخاء على هذه البلاد. وأكد عبدالرؤوف البياتي أنه يحرص أن يقضي عيد الفطر المبارك في المدينةالمنورة قادما من المنطقة الشرقية، لافتا إلى أنه يستغل وجوده في طيبة الطيبة لزيارة الأهل والأرحام اتباعا لسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم بإحياء صلة الأرحام. ورأت الجوهرة المعيقلي القادمة مع أسرتها من مدينة الرياض أن العيد في المدينةالمنورة مختلف، مؤكدة أنها تقضي جميع أيام العيد في زيارة الأهل وتبادل التهاني والتبريكات. وقالت المعيقلي: «أرى العيد في وجوه الأطفال.. تملؤهم السعادة، وهم يرتدون ملابسهم الجديدة، وأدعو الله أن يعيده علينا سنين عديدة ونحن في خير وأمان»، موضحة أن العيد في رحاب طيبة الطيبة «غير» ويختلف عن الرياض لوجود المسجد النبوي والروحانية التي تخيم على المكان.. لقاء الأصدقاء يحرص بسام محمد شراحيلي على التوجه من ينبع لقضاء العيد في المدينةالمنورة، ملمحا إلى أنه يجد متعة في لقاء أصدقائه ومعارفه في طيبة، لافتا إلى أنه لا يضيع فرصة القدوم إليها متى ما سنحت له الفرصة خصوصا في الأعياد.