عكس النجاح الذي حققه مهرجان «عيد طيبة 34» بتنظيم أمانة المدينةالمنورة، الاهتمام الذي أولاه أمير المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لهذه المناسبة، إضافة إلى جهود اللجان المشاركة في الإعداد لهذه المناسبة والمكونة من (500) مسؤول من منسوبي أمانة المدينةالمنورة وكافة الإدارات الحكومية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية، مما جعل الفعاليات تحظى بحضور جماهيري لافت أبدى إعجابه بما شاهد. وأوضح أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر أنه جرى تخصيص عدد من المواقع لفعاليات مهرجان العيد، من ضمنها أجنحة الأكلات الشعبية والحرف اليدوية والعادات والتقاليد التي يمارسها أهالي المدينة في مناسبة العيد، وفعاليات مسرح الطفل والأسرة والتي تتضمن برامج تثقيفية وترفيهية متنوعة، إضافة لفعاليات المكتبة الثقافية المتنقلة التي تقيمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والفقرات المصاحبة من أناشيد أطفال المدينة وقصائد وأمسيات شعرية، ومسابقات ترفيهية، وعروض مسرحية، وكذلك عروض فولكلورية وتراثية. وذكر أنه جرى تخصيص برنامج ترفيهي للنساء والأطفال تقام فعالياته في خيمة عاصمة الثقافة بالعقيق جوار فندق المريديان ويضم عددا من الأجنحة والأركان الترفيهية والتثقيفية، لافتا إلى أنهم سعدوا في أول أيام عيد الفطر المبارك بتشريف سمو أمير المنطقة ورعايته لهذه المناسبة التي تأتي امتدادا لتوجيهات سموه في كل المناسبات بتحقيق تطلعات أبناء منطقة المدينةالمنورة وحرص سموه على توفير كل الخدمات ليعيش الجميع فرحة العيد. وقدم الدكتور طاهر شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ولكل من أسهم في تنظيم احتفالات العيد من الرعاة وجميع العاملين سائلا الله أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات. إلى ذلك، أوضح وكيل أمانة المنطقة للخدمات الأستاذ سلامة بن سلمان اللهيبي أن حفل افتتاح فعاليات (عيد طيبة 34) روعي فيه قداسة الزمان والمكان والقيمة الاجتماعية لهذه المناسبة. وبين أن فعاليات احتفالات أمانة المنطقة بالعيد تنوعت لتشمل الطفل والمرأة والشاب، إضافة إلى إتاحة الفرصة من خلال تلك الفعاليات لإبراز موروث المدينة بمشاركة أجنحة الحرف اليدوية والاكلات الشعبية مشيرا إلى أنه تم توزيع إقامة الفعاليات على عشرة مواقع متمنيا أن يكون نجاح فعاليات العيد منطلقا لنجاحات متوالية إن شاء الله. وفيما يخص دور القطاع الخاص في المشاركة في الفعاليات والمناسبات الاجتماعية بالمنطقة قال نائب رئيس مجلس الغرفة التجارية بمنطقة المدينةالمنورة عبدالله بن يوسف الحربي: نبارك بهذا العيد للوطن في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله، ولسمو أمير المنطقة وأبناء طيبة الطيبة المدينة الغالية على قلوب الجميع. وأشاد الحربي بجهود أمانة المنطقة في إقامة احتفالات العيد، مؤكدا على أهمية مشاركة القطاع الخاص من مبدأ تعزيز الشراكة بالفعاليات الاجتماعية معتبرا أن ذلك من واجبات القطاع الخاص الذي يعول عليه بذل الكثير. وشكر الشركات المشاركة في رعاية احتفالات (عيد طيبة 34) ومتطلعا لمساهمة أكبر من جميع الشركات الأخرى باعتبار أن ذلك أقل واجب يقدم لهذا الوطن الغالي ولهذه المدينة الطيبة وأهلها الطيبين. بينما، أكد رجل الأعمال الاستاذ فهد المغير رئيس مجموعة المغير لتنظيم الاحتفالات أن قدسية المدينةالمنورة تتطلب منهم التنظيم المدروس والتخطيط المتأني والدقيق لإقامة احتفالية تتواكب ومكانة المدينةالمنورة وما تشهده من نمو وتطور في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وذكر المغير أن ما وجدوه من رعاية كريمة من سمو أمير المنطقة حفظه الله، ودعم وتعاون من أمانة المنطقة والجهات ذات العلاقة أوجد لدى الجميع الرغبة الكبيرة في بذل المزيد من الجهد لإنجاح الفعاليات وهذا أملنا وطموحنا وما نسعى له دوما. من جانبه، بين المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة المدينةالمنورة المهندس عايد البليهشي أن المدينةالمنورة تعد من أكبر مدن المملكة التي يقصدها الزائرون من الداخل والخارج على مدار العام، لافتا إلى أن إطلاق أمانة المنطقة لاحتفالات (عيد طيبة 34) يتضمن إقامة العديد من الفعاليات المصاحبة والتي تحقق المتعة والفائدة والتشويق لجميع شرائح المجتمع. وأفاد أن الفعاليات شملت أنشطة ترفيهية متنوعة ومثيرة ومناسبة للجميع بما في ذلك الأطفال وأسرهم، ملمحا إلى أنه جرى مراعاة التشجيع والتحفيز للأسر والأطفال من خلال سحوبات على جوائز قيمة خلال إقامة الفعاليات طيلة أيام العيد مما يشجع الجميع على الحضور والمشاركة في فرحة العيد. وذكر البليهشي أنهم يتطلعون إلى أن تكون هذه الاحتفالية إضافة مفيدة وجديدة للأنشطة والفعاليات التي تبرز دور أمانة المنطقة والجهات المعنية بما يتواكب مع ما تمتلكه المنطقة من موروث ثقافي وحضاري كبير.. احتفالات العيد بدوره، أفاد محمد آل مردف عضو اللجنة التنفيذية لاحتفالات العيد بالمنطقة أنه جرى تقسيم فعاليات وأنشطة (عيد طيبة 34) في أكثر من موقع، وشمل ذلك فعاليات بحديقة الملك فهد بخيمة عاصمة الثقافة ومسرح الزهور إضافة إلى أجنحة الحرف اليدوية والاكلات الشعبية والمكتبة المتنقلة في حديقة الملك فهد المركزية، وخيمة عاصمة الثقافة بالعقيق وحديقة النخيل ومركز الأمير سلطان الاجتماعي وفعاليات الأسرة والطفل في طريق السلام والتي انطلقت من أول أيام العيد وحتى ال 15 من شوال الجاري، إضافة إلى فعاليات الأهالي في أبيار الماشي.