كشف الناطق الإعلامي بصحة نجران محسن الربيعان في بيان صحفي أن مستشفيات يدمه وحبونا والملك خالد ونجران العام استقبلت سبعة مصابين بطعن وطلق ناري إثر خلاف نشب بينهم في محافظة يدمة، وبين أن جميع هذه الحالات منومة الآن بمستشفى الملك خالد ونجران العام وتخضع للعلاج اللازم. وأوضحت مصادر مقربة من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة صالح بن سعد المؤنس، أنه بعث خطابا عاجلا لوزارة الصحة تضمن فرض حراسات أمنية على مستشفى يدمة للحفاظ على العاملين في المستشفى بعد تكرار اقتحامه للمرة الثانية من قبل مواطنين مسلحين ومواصلة الاشتباكات الدموية داخله وإطلاق النار بشكل عشوائي داخل ممراته وأروقته. من جهة ثانية لا تزال الجهات الأمنية في المنطقة تحقق في الحادثة وتم التحفظ على 10 من الجناة لمعرفة دوافع المضاربة التي انتقلت إلى داخل المستشفى، وبين مصدر أمني أن الإصابات تراوحت ما بين متوسطة وخفيفة، ولم تسجل حالات وفاة. في المقابل يتطلع أهالي المنطقة لفرض غرامات مالية على المتجولين بالأسلحة النارية داخل المحافظات البعيدة من المدينة، ويأملون من القضاء فرض عقوبة صارمة ضد من اقتحم المستشفى معرضاً حياة الآخرين والكوادر الطبية للخطر وتعزيز الدور الأمني داخل المحافظات وعلى المنافذ المؤدية لنجران لمنع تكرار ما حدث.